الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الخميس، 3 مارس 2016

العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن للدكتورة : فوز عبداللطيف كردي .... الجزء // 1

مـقدمـة ...


الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على إمام الأولين والآخرين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ..
يقدم هذا البحث رؤية علمية شرعية عن مفهوم وتطبيقات الاستشفاء والعلاج بالطاقة من خلال دراسة استقرائية تتتبّع التطبيقات المروج لها حالياً في العالم وتعرض فلسفتها وأصولها وعلاقتها بمفهوم الطاقة العلمي الفيزيائي وعلاقتها بفلسفة الطاقة في العقائد الصينية والهندية واليابانية المختلفة ومعتقدات الغنوصية الجديدة ( النيو إييج ).
والعلاج بالطاقة أمر بات اليوم يتداخل مع كل أنواع العلاج ويحاول أصحابه ومروجوه إقحام فلسفته حتى في العلاج بالقرآن بعد أن جعلوه فرعاً من فروع الطب البديل فهناك من يلوي أعناق النصوص بزعم أنه يوفق بين العلم والدين وهو في الحقيقة ينشر أفكارًا لا تمت بصلة لا للعلم ولا للدين، لذا كان من الضروري إبراز حقيقة هذا العلاج إسهاماً في خدمة الدين والعلم والإنسانية.
ولاشك أن للمؤتمرات العلمية دورها الرائد في صياغة فكر وحضارة المجتمعات وفحص الادعاءات وتقويم النظريات، ومناقشة المستجدات وتقويمها لضمان صحة مسارها في الحفاظ على هوية الأمة وفكرها ومعتقدها؛ لذا يُقدم هذا البحث لمؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب إسهاماً في تحقيق أهدافه السامية لنشر الوعي والتمييز بين الحق والباطل فيما يتعلق بالعلاج بالقرآن لتحقيق العبودية لله على الكيفية التي شرعها وارتضاها وهو من وجه آخر متعلق بفرع من أهم فروع العلاج المنتشرة في العالم اليوم.
وسيتناول هذا البحث مفهوم الطاقة ويستعرض أبرز تطبيقات العلاج بالطاقة المروج لها عالمياً ثم يُبين أبرز تطبيقات العلاج بالطاقة المتعلقة بالقرآن مراعية في ذلك التوضيح والإيجاز الذي تقتضية مواصفات هذا البحث .
ونسأل الله العلي القدير أن يجعل فيما كُتب نوراً يحق به الحق ويبطل الباطل ..

مفــــهوم الـطاقـة

الطاقة في الاصطلاح الفيزيائي هي مبدأ أولي تُعرّف بأنها القدرة على القيام بعمل ما أو إحداث تغيير ما. وتدل على الطاقة الفيزيائية بأشكالها وتحولاتها المختلفة الحرارية والنووية والميكانيكية والكيميائية والكهرومغناطيسية وغيرها.
فلفظة (الطاقة) مألوفة لدى الناس واستخدامها شائع في مجال العلوم التجريبية، وهذه الطاقة يمكن قياسها ومعرفتها ورؤية آثارها والتحكم في إنتاجها بالطرق العلمية المعروفة، وقد تستخدم لفظة الطاقة مجازاً للدلالة على الهمة والانبعاث نحو العمل والعبادة.


مفهوم الطاقة الكونية:

أما الطاقة الكونية المقصودة في تطبيقات الاستشفاء الشرقية فهي أمر آخر لا علاقة له بالطاقة الفيزيائية من قريب أو بعيد – رغم ادعاء مروجيها- لذلك يسميها بعض العلماء الغربيين الطاقة اللطيفة أوالطاقة غير الفيزيائية( Subtle and non-Physical ) واشتهر إطلاق اسم (Putative Energy) أي الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة( ).
وحقيقة هذه الطاقة نظرية فلسفية عقدية قامت على أساس التصور العام للكون والوجود والحياة عند من لم يعرفوا النبوات أو يكفرون بها ومن ثم يحاولون الوصول إلى معرفة الغيب وتفسير ما وراء عالم الشهادة بعقولهم وخيالاتهم؛ لذا أسموها الطاقة الحيوية، وطاقة قوة الحياة، وطاقة الحياة باعتبار عقيدتهم فيها من أنها مصدر الحياة فلا توجد الحياة بدونها.كما أسموها (الطاقة الكونية) لكونهم يعتقدون وجودها منتشرة في الكون تملأ فراغه وتحفظ نظامه وأنها يمكن أن تستمد منه بطرق خاصة حسب ما يدعون . ويسمونها طاقة الشفاء، أو قوة الشفاء باعتبار ما ينسبون إليها من قدرة شفائية لجميع الأمراض.
فـ (الطاقة الكونية) المقصودة في هذه التطبيقات مختلفة كلياً عن الطاقة الفيزيائية، فهي طاقة ميتافيزيقية أو قوة غيبية حسب ادعائهم ، ولمعرفة حقيقتها أكثر نستعرض التسميات المتنوعة التي تطلق عليها في الثقافات الشرقية التي هي أصلها والثقافة الغربية المروجة والمسوقة لها تحت مسمى الطاقة.
من تلك التسميات (التشي) وهو الاسم المعروف في عقائد الصين وتطبيقاتها الحياتية الاستشفائية والقتالية ، ومنها (الكي) في عقائد اليابان والتطبيقات العلاجية عندهم ، وهي (البرانا) عند الهندوس وممارسي التنفس العميق، وهي المسماة (الكا) عند الفراعنة، واسمها (إلكترا) في وثنية روما القديمة،وهي (قوة ساي) عند الماركسيين في الاتحاد السوفيتي وأتباعهم .
ويفسرها من يحاولون التوفيق بين فلسفتها وبين المعروف في الأديان السماوية بـ(الله) تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا أو (نور الله)! ، أو (الروح القدس)، ويفسّرها بعض من يتبناها من المسلمين بـ(الروح ) التي هي أصل الحياة، أو (البركة) التي تمنح القوة وتسيّر الأمور بسلاسة!
وقد حاول مروجو هذا المفهوم للطاقة مع تطبيقاته في العصر الحديث إضفاء الطابع العلمي الفيزيائي عليها والزعم بأنها الطاقة الحرة الموجودة في الكون أو الطاقة الكهرومغناطيسية وأحياناً يسمونها الذبذبية!
وربما كان من أهم أسباب استعمالهم لفظة الطاقة: أن الطاقة التي يدعونها هي برأيهم مكمن القدرة والقوة والتأثير في الحياة والبحث في حقيقة الحياة، وأنها القدرة أو القوة المؤثرة فيها !
وهذا هو منتهى ما أوصلت إليه عقولهم لما لم يأخذوا قصة البداية وحقائق الغيب عن الله عزوجل والروح والجن والملائكة من النقل الصحيح فالغيب بتفاصيله بعيد عن متناول العقول وإدراكاتها، وكل من يبحث فيه بعيدًا عن نور الوحي الذي جاء به الأنبياء لن يصل إلا إلى طريق مسدود فيتخرص ويفترض فروضاً تبعده عن الحقيقة وعن الإيمان وتقربه من الكفر والإلحاد الذي هو مراد إبليس .
وقد حاول العلماء الملاحدة الذين تبنوا هذه الفلسفة تفسيرها للعامة بما يضفي عليها الطابع العلمي الفيزيائي فاستخدموا لفظة (طاقة) التي هي أقرب للدلالة عليها لاسيما لعامة الناس الذين يعرفون لفظة الطاقة ويؤمنون أن لها أنواع وتحولات يعرفها المختصون من العلماء، ولما كان إلحاقها بالطاقة المعروفة في العلم يتطلب أدلة علمية عليها وطرقًا تمكن من قياسها؛ ادعى بعضهم أنها طاقة ذات موجات طويلة جدا لذا يستحيل تصميم أجهزة لقياسها. وزعم آخرون أن لهذه الطاقة أجهزة خاصة منها: البندول الفرعوني الذي يوضع على الشيء وبحسب اتجاه دورانه يزعمون إمكان تحديد كمية الطاقة الموجودة ونوعها. أما من تبناها من العلماء الروس والغربيين فقد ادعوا تفسير نتائج بعض أجهزة قياس كهرباء الجسم وظواهره الحيوية Bioresonance electrography أو Bioelectrography Biofeedback device بأنها قياسات لهذه الطاقة لتأكيد ما يزعمونه من أنها حقيقة علمية وإبعاد حقيقتها الفلسفية الدينية ومن ثم إقناع البسطاء من الناس بباقي متعلقاتها الفلسفية كالجسم الأثيري والعناصر الخمسة، ومن ذلك استخدام الجهاز المعروف للبحث عن الإشارات العصبية ومن ثم إيهام المريض أن الجهاز يتعرف على مسارات الطاقة ويرصد كميتها. والحقيقة التي يعرفها المختصون في الطب والفيزياء عن طبيعة عمل هذه الأجهزة لا تتعلق من قريب ولا من بعيد بطاقة كونية متدفقة في مسارات جسم أثيري !
كما صمم بعضهم أجهزة خاصة أسموها أجهزة تصوير الهالة (الأورا) Aura Photography وأول من فعل هذا الروسي كيرليان Semyon Kirlian في عام 1939م بجهازه المسمى تصوير كيرليان Kirlian photography الذي يقيس التفريغ الكهربائي ، وكذلك جهاز كوغنـز كاميرا Aura Camera 6000 / Coggins Camera ، وجهاز نلسون Nelson’s QXCI / SCIO Device الذي يرصد أكثر إشارات الظواهر الحيوية .
وأجهزة تنـز TENS Machines المستخدمة لتعطيل الشعور بالألم ( ).
وحقيقة الأمر أن هذه الأجهزة تقوم على الجمع بين: حقائق صحيحة، وإدعاءات منطقية دون دليل و أباطيل ومغالطات وأخطاء علمية تخفى على عامة الناس ولذلك رفض العلماء المحايدون تلك التفسيرات الادعائية لنتائج قياس بعض المتغيرات الحيوية من درجة حرارة ونبض ودرجة رطوبة ورائحة في تلك الأجهزة لكونها مبنية لخدمة فلسفة الطاقة الكونية ومتعلقاتها بعيداً عن كل المنهجية العلمية والنتائج الاستقرائية المثبتة، ومن ثم أسموا هذه الطاقة بـ( Putative Energy ) الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة .

ويمكن تلخيص حقيقة الطاقة الكونية بأنها: مبدأ فلسفي أساسه محاولة أصحاب الأديان الشرقية والملاحدة في الشرق والغرب لتفسير ما يرونه في الكائنات الحية من قوة وحركة وانفعال وتأثير، وما يرونه من أمور خارقة أحيانًا تفسيرًا بعيدًا عن خبر الوحي؛ فافترضوا وجود قوة أسموها الطاقة الكونية أو طاقة قوة الحياة، وزعموا أن لجميع الموجودات حظ منها، وأنه يمكن تنمية هذا الحظ بطرق وتطبيقات متنوعة للحصول على حياة أفضل وسعادة وصحة وروحانية، بل ولاكتساب قوى تمكّن من عمل الخوارق وإحداث المعجزات! سواء ما يتعلق بالقدرات العلمية الكشفية بالإطلاع على المغيبات أو القدرات العملية التأثيرية بتحريك الأشياء عن بعد ونحو ذلك!
وأصل معتقد الطاقة عند أهله يرتكز على اعتقاد وجود قوة هائلة تملأ الفراغ الموجود في الكون وتسييره وتحفظ نظام السموات والأرض، وتمُد جميع المخلوقات بالحياة والقوة، وأن هذه القوة تتمثل بشكل قوي في النجوم والكواكب والأفلاك.
وهذه القوة أو الطاقة تتكون من قوتين متضادتين ومتناغمتين: طاقة إيجابية وطاقة سلبية، وبالتعبير الصيني (الين) و(اليانغ)، وتحكم تغيرات هذه الطاقة وتحولاتها نظرية (العناصر الخمسة) التي تتصل بمبادئ التنجيم والفلسفات الشرقية القديمة . كما يعتقد أهل هذه الفلسفة بإمكان الإنسان الحصول على كميات إضافية منها عن طريق معرفته بجسمه الأثيري ومسارات الطاقة عليه ومن ثم تدفيقها فيه عبر طقوس معينة وأنظمة غذائية حياتية معروفة في الثقافات والديانات الشرقية أو عبر معرفة واستخدام أسرار الحروف والأشكال الهندسية والأهرام والألوان والأحجار الكريمة وبعض المعادن؛ لذا أعاد متبنو هذه الطاقة من الغربيين( ) صياغة تلك الطقوس بشكل يتناسب مع ثقافة العصر فخرجت في شكل تطبيقات وممارسات تدريبية أو استشفائية علاجية تحت اسم تنمية القدرات البشرية الكامنة أو طب الطاقة أو الطب البديل( ).

الأحد، 28 فبراير 2016

الهالة النورانية (ملخص مفيد...)

الهالة النورانية و الطاقة الروحية 

--------------------------------------------------------------------------------

الهالة النورانية هي عبارة عن طاقة ذات خصائص كهرومغناطيسية تحيط بالكائن الحي او غير الحي وتكتسب قوتها من مادة تكوين هذا الكائن
ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة الا بواسطة القليل من البشر, وأمكن تصويرها حديثا بواسطة أجهزة كريليان 




مثلا هذه الهالة اللي تحيط بأوراق الشجر 




وهذه الحاله تخرج من يد الانسان 


طبعا كل ذرة في الكون لها هالتها الخاصة بها والتي أمكن تصويرها بهذا الجهاز

وكل مازادت الحياه في هذه الذرة زادة قوة هالتها 
وبذلك الانسان كائن قوي الهالة وكل ما قوي الانسان بإيمانه زادت حياته وبالتالي زاد نوره الذي يحيط به حتى يكاد يرى بالعين المجردة 
والدليل نور الايمان الذي يصاحب وجه المؤمن 

أثبت القرآن الكريم أنَّ "هالة الرُّسُل" أقوى من ضَوْءِ الشمس، فالنَّبي مُحمد صلى الله عليه وسلم لم يُرَ له ظلٌ وقع على الأرض قط، ونفهم ذلك من قوله تعالى: 
(يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)، (سورة الأحزاب، الآيتان 45،46)، وعن كونه سراجًا مُنيرًا ما تناقلته كتب السِّيرة: (أنه لم يقع ظله على الأرض ولا رُؤىَ له ظِلٌ في شمس ولا قمر).

• وتلك الهالات تكون أشد لدى المُؤمنين بالرسالات السماوية في كُلِّ زمانٍ، وهو قوله عن القرآن الكريم: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، (سورة إبراهـيم، الآية رقم: 1).

• كما أثبت أن النور حسي حقيقي، وليس نورًا معنويًا، وهو لا يفارق الرُّوح أبدًا في مراحلها كافة، قوله تعالى: (يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ( سورة التحريم، الآية 8

عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ r قَالَ: "إِنِّي لأَعْرِفُ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ الأُُمَمِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ تَعْرِفُ أُمَّتَكَ؟، قَالَ: أَعْرِفُهُمْ يُؤْتَوْنَ كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ، وَأَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، وَأَعْرِفُهُمْ بِنُورِهِمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" (مسند الإمام أحمد، برقم: 20745). 

اما الانسان الكافر و الظالم والغارق في المعاصي فهالته قاتمة مظلمة كالميت تماما 


(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(سورة الأنعام، الآية رقم: 122).

ثبت علميًا بالتصوير باستخدام أجهزة "كيرليان" المختلفة أنَّ الهَالـَة ذات طبيعة حَيَويَّة كهرُبَائيَّة روحِية، وأنها تتأثر بالمغناطيس والكهرباء والمواد الكيميائية والحالة الصحية والنفسية للشخص، ويمكن لبعض الأشخاص الموهوبين رؤية الهَالة بأعينهم إذا نظروا لشخص ما أمكنهم رؤية الأشعة الصادرة من جسمه، وبالتمرين يُمكن مَعرفة مَعاني الألوان المُصاحبة لتلك الأشعة.

وجرت خلال العقود الحالية العديد من الدراسات التي اتسمت بالدقة الكبيرة، وقِيست الهَالات وتم تصويرها بطرق متعددة في الجامعاتِ والمعامل والمستشفيات بوضوح تام، حيث أمكن مُشاهدة ألوانها الجميلة، وتسجيل مُوَاصفاتها، ونشرت المراكز المتخصصة نتائج أبحاثها في هذا المجال، وتتابعت جهود العلماء والباحثين من الغرب والشرق حول استخدام "الهالة" في التشخيص المبكر للأمراض قبل حدوثها، ويوجد الآن في المراكز الطبية المتقدمة حول العالم - إلاَّ العالم العربي - أجهزة G.D.V التي تقيس توزيع مستويات طاقة الأجسام الحيوية، عن طريق أصابع اليد من خلال فتحة صغيرة، ثم تغذي الحاسوب بتلك المعلومات فيخرج تقرير يحتوي على كل نقاط الضعف والمرض في الجسم بكل تفاصيلها.
العجيب في الموضوع ان هذه الهالة تكشف عن ادق الكثير من التفاصيل حول حقيقة الشخص الداخلية وأمراضه النفسية ومشاعره تجاه الآخرين 
وبالتالي فعدم مقدرتنا على رؤيتها بالعين المجردة تعتبر نعمة من الله تعالى علينا والا ما كان في أحد يقدر يتحمل أحد
كل ما قوي نور الهالة كل ما دل على قوة الايمان و الخير الذي يتسم به صاحبها 
و العبادات بمختلف اشكالها تزيد في قوة هذا النور و المعاصي و الامراض تضعفه وتقلله 


الأمر الأغرب في هذا الموضوع برمته ان هذه الهالة كان يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج المرضى 
ونحن كمسلمين يمكن لنا استخدام هذه الهالة في تشخيص وعلاج المرضى 
وتذكروا بأننا عندما نربت على رأس طفل يبكي فيهدأ ..فاننا نستعمل طاقة هالتنا دون ادراك منا
و لعلاج الآمراض بطاقة الهالة مدارس كثيرة ومتشعبة سبقنا فيها اهل شرق اسيا كالصين و الهند و اشهر هذه المدارس العلاج بالريكي و اقواها البرانيك هيلينغ و هي لا نحتاج الى لمس المريض و يمكن الاستشفاء فيها عن بعد
و مازلنا نتعلم ابجديات هذه العلوم بالوطن العربي رغم انكار الكثير لها و لا نلوم احد فالانسان عدو ما يجهل



و بقي شيء اريد ان اذكره ان شياطين الجن و السحر و الحسد تؤثر بالانسان باختراق هذه الهالة و كلما كبر ايمان الشخص عظمت هالته و قويت و قل تعرضها للاختراق بمس او تلبس الجن او الحسد