الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

الدفاعات النفسية بشكل مفصل

تضم قائمة الدفاعات النفسية
 عدد كبير من الآليات الدفاعية، إلا أنه ليس هناك حسم أو دليل علمى على عدد محدود من هذه الدفاعات، إلا أن العلماء قاموا بالعديد من المحاولات لتقسيم هذه الدفاعات النفسية فطُورت نظريات مختلفة قامت بعدد من التقسيمات، ففى سنة 1936 عددت انا فرويد الآليات الدفاعية التى ظهرت فى أعمال أبيها الطبيب النفسي الشهير سيجموند فرويد إلى 10 دفاعات وهي:

  • الكبح او الكبت /

    الكبت (بالإنجليزية: Repression) 

  • عملية غير شعورية، تستبعد الأنا، بموجبها، الحفزات الغريزية، والأفكار، والصراعات، والذكريات المؤلمة، والمثيرة للقلق، والرغبات المستكرهة، من مستوى الوعي، إلى مستوى اللا وعي. لأن هذه الأشياء، إذا بقيت في شعور الفرد، مثلت له تهديداً لذاته، وأشعرته بالذنب، والألم، والتوتر؛ لأنها غير مقبولة اجتماعياً. ولهذا تقوم الأنا بنقلها، من الشعور، إلى غير الشعور، وتمنعها من التعبير عن نفسها، بشكل مباشر وصريح، وذلك حماية للنفس مما يؤلمها ويحقرها، وخفضاً للتوتر والقلق، الذي تعانيه.يختلف الكبت عن القمع (بالإنجليزية: Suppression)، فالكبت عملية غير شعورية غير إرادية، بينما القمع عملية واعية إرادية، من خلالها يضبط الفرد نفسه، وينهاها عن الهوى، أو يمنع بعض مشاعره وانفعالاته غير المقبولة.كما يختلف الكبت عن

  •  النسيان (بالإنجليزية: Forgetting)،

  •  فالمادة، التي ينساها الفرد، من خلال الكبت، ينكر وجودها أصلاً، ولهذا تندثر، ولا يمكنه استحضارها واستعادتها، إلا بمساعدة اختصاصي تحليل نفسي أو تنويم مغناطيسي. ويعجب الفرد ـ في الغالب ـ عندما تعود في وعيه ويكتشف وجودها. أما في النسيان المعتاد، فإن نسيان المادة يرجع ـ في الغالب ـ إلى عامل الزمن (طول المدة) أو لأنها غير مهمة، أو غير جذابة للفرد، لكن يسهل استعادتها، من خلال الإرادة والتركيز، أو بإعادة تعلمها.يقول "بيير داكو" في كتابه " انتصارات مذهلة في علم النفس الحديث ": الكبت هو ظاهرة تحت شعورية تعمل على الدافع ذاته الذي يكبت قبل الوصول للشعور .... إنه أشبه بالفقاعة التي تظهر على سطح الماء (الشعور) و هذه الدلالة قد تكون بمنتهى التنوع فهي تتدرج من بعض المنامات حتى تصل إلى الأفكار الثابتة المخيفة."

  • النكوص[1][2] 

  • مصطلح في علم التحليل النفسي، يلجأ فيه الفرد إلى الرجوع أو النكوص أو التقهقر إلى مرحلة سابقة من مراحل العمر وممارسة السلوك الذي كان يمارسة في تلك المرحلة لأن هذا السلوك كان يحقق له النجاح في تلك المرحلة العمرية، حيث كان بمثابة سلوك مريح وممتع يشعره بالأمان في تلك الفترة.[3]من أبرز الأمثلة على ذلك لجوء البعض إلى البكاء للحصول على شيء أو لجلب الانتباه أو عند الشعور بأن مشاعرالمحبة لهم تواجه تهديد أو للتخلص من موقف يسبب لهم القلق ولو لفترة هرباً من الضغوط المحيطة به أو للتخفيف عما يعانية من نكسات نفسية. فيلجأ لتذكر ماضية المليء بالامان، وذلك لعلاقة النكوص القوية بالحاجة إلى الأمان. وهناك الكثير من هذا النوع من الحيل الدفاعية عند الأطفال الذين قد يرجعون إلى الرضاعة رغم أنهم فطموا منها منذ وقت طويل أو التبول اللا ارداي رغم قدرتهم على التحكم في ذلك فمن الممكن أن يعود الطفل إلى سلوك كان شائعا في مرحلة سابقة من نموه، وعادة ما يظهر عند قدوم مولود جديد على الأسرة.وقد يلجأ البالغين أيضاً إلى هذه الحيلة بعد خروجهم من تجارب قاسية أو قوية مثلاً بأن يعود إلى رضاعة إبهامه أو فتاة تعود إلى اللعب بالدمى أو المرأة التي تصل للعمل متأخرة وعندما يراها المسئول لاشعورياً تجهش بالبكاء. أو الرجل الكبير الذي يصبغ شعره ولحيته ويبحث عن زوجة جديدة. وقد يثبت الشخص على المرحلة التي انتكصا ليها كأثر سلبي ويفقد القدرة على تحقيق التوافق السوي. وعادة ما يحدث النكوص لدى المرضى الذهنيين وقد أثبتت الدراسات النفسية بأن النكوص استجابة شائعة للإحباط. فالنكوص عودة إلى المراحل السابقة من العمر من خلال التصرفات والسلوكيات التى تميز تلك المرحلة السابقة وذلك لتحقيق نفس النتائج التى كان يحققها الفرد في تلك المرحلة.التكوين العكسي

  •  حيلة نفسية يتخذ فيها الفرد أسلوبا يعبر عن عكس الدافع الموجود عنده، وتكون غالباً ردة الفعل مبالغ فيها، فالتكوين العكسي يعمل على قمع وكبت الدافع المثير للقلق وبذلك يستريح صاحبه مؤقتا من القلق والتوتر المرتبط به. ومن أمثلة التكوين العكسي:
    • الإسراف في التمرد والعصيان الناتج عن الشعور بالظلم والإهمال والإذلال.
    • الزهو والتكبر الناتج عن الشعور بالنقص.
    • الإسراف في الزهد والتقوى الذي قد يخفى دوافع وميول جنسية أو عدوانية.
    • الإسراف في القسم قد يكون دليلا على الكذب.
    الانعزال

  •  هو حيلة نفسية في نظرية التحليل النفسي كان سيغموند فرويد أول من اقترحها. وعلى الرغم من ارتباطه بـ الكبت، يتميز هذا المفهوم في حد ذاته بطرق مختلفة. ويتم وصفه كعملية عقلية تتضمن إحداث فجوة بين إدراك بغيض أو تهديدي وبين الأفكار والمشاعر الأخرى. وبتقليل الصلات الترابطية مع الأفكار الأخرى، يتم تذكر الإدراك التهديدي بشكل أقل في الغالب ومن المرجح أن يكون تأثيره أقل على تقدير الذات أو مفهوم الذات.[1] وقد بيّن "فرويد" المفهوم من خلال مثال لشخص يبدأ حبل أفكاره، ثمّ يتوقف للحظة قبل متابعة موضوع آخر. وقد نصت نظريته على أنه بإدراج فاصل زمني، كان الشخص يسمح بفرصة "لكي يفهم رمزيًا أنه لن يدع أفكاره حول هذا الانطباع أو النشاط تتصل ترابطيًا مع الأفكار الأخرى.”[2] وكآلية دفاع ضد الأفكار الضارة، تمنع العزلة النفس من أن تسمح لهذه الإدراكات أن تتكرر وأن تسبب ضررًا ممكنًا لمفهوم الذات.الدليل

  • []تدعم مجموعة كبيرة من الدراسات استنتاج أن الأشخاص يدافعون عن أنفسهم ضد التهديدات عن طريق عزلها عقليًا. حيث يظهر أن الكابتين يقومون بنمط معالجة متسارع وضحل وبسيط للمعلومات.وعندما يتعرضون لبعض المعلومات السلبية، غالبًا ما ستتولد لديهم أفكار أو مشاعر سعيدة عفوية، بطريقة تعمل على التقليل من أثرها.[1] والمحبطون يعالجون المعلومات بدقة أكبر بكثير سواء أكانت سيئة أو جيدة. ويطوّر هذا المستوى العالي من المعالجة ارتباطات ترابطية قوية مع معلومات متشابهة. وعندما يحاول شخص محطّم تجنّب إدراك مدمر ينتابه، فإنه يفكر في الغالب في بعض الأفكار الأخرى سلبية التأثير.وتُظهر دراسات تم إجراؤها على البشر والحيوانات أن الانعزال يُثير الحساسية تجاه التهديدات الاجتماعية ويحفّز تجديد الصلات الاجتماعية .وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص قد يكونون راضين عن أدائهم في مواجهة التعليقات السلبية، شريطة أن يتمكنوا من إبقاء التعليقات معزولة عن معايير الأداء. ويقدم الباحثون المعايير إما قبل الأداء أو بعده، لكنها تكون قبل التعليقات أو بعد كل من الأداء والتعليقات. إن الأشخاص الذين يتلقون المعايير مبكرًا يسترجعونها إضافة إلى التعليقات الأخرى، إلا أنهم يتجاهلونها ببساطة. حيث إنهم تمكّنوا من عزل تعليقاتهم عن المعايير وبالتالي يقللون من حجم التهديد لتقدير الذات. بينما الأشخاص الذين تلقوا المعايير لاحقًا كانوا أقل رضاءً بأدائهم، حيث كانوا غير قادرين على تجنّب الشعور بفقدان النجاح مقارنة بالعرف السائد. يُشار إلى هذا الشكل للعزلة بالتهميش.


  • يُشار إلى نوع آخر من العزلة جدير بالذكر باسم   "الانحصار المؤقت"،

  •  يتم فيه إخفاء بعض من حالة الفشل أو العجز المدركة في ماضي الشخص، وبالتالي التخلص من تأثيرها على النفس الحالية بطريقة فعالة. ويمكن أن يظهر هذا النوع من الانعزال على أنه تحول ديني أو "الميلاد مرة أخرى"، وفي بعض برامج العلاج من الإدمان وفي التخلص من ملفات المجرمين في النظام القانوني.[1] وهذه الممارسات المقبولة اجتماعيًا تجعل العزلة ممكنة اجتماعيًا بشكل فعال، على الأقل في بعض الحالات؛ ويبدو أن تلك السلوكيات تقوم بالتخفيف من الضغوط المترسبة من أحداث ماضية. غالبًا ما يستخدم الأشخاص الذي يعانون من تقدير منخفض للذات حيلة الانحصار المؤقت عندما يصفون حالات الفشل السابقة. وعن طريق عزل أنفسهم عن أي عمل سيئ يصفونه، فإنهم يدّعون أنه ليس له علاقة بحالتهم الحالية أو العلاقات مع الناس.

  • الإبطال[1] أو الفك[2] أو الالغاء[3] (بالإنجليزية: Undoing) 

  • هو آلية دفاعية يحاول فيها الشخص "إلغاء" أو "التراجع" عن أفكار أو أفعال غير صحية أو مدمرة أو مسببة للتهديد، على سبيل المثال: بعد التفكير بأن يكون عنيف مع شخص ما، فإنه نتيجة للإبطال يعامله بلطف أكثر من اللازم.

  • الإبطال هو أحد آليات الدفاع المتعددة والي اقترحها مؤسس التحليل النفسي سيجموند فرويد خلال مسيرته، وكثير من هذه الدفاعات تم تطويرها في وقت لاحق لا سيما من ابنته آنا فرويد، وقد استخدم المصطلح الألماني " Ungeschehenmachen " في البداية لوصف هذه الآلية الدفاعية، وبترجمته فإنه يعني حرفيا "إلغاء حدوث" أو "خراب" والذي هو في الأساس جوهر آلية التراجع.

  • إسقاط 

  • هي حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباتة المحرمة والعدوانية أو الجنسية للناس حتى يبرء نفسه ويبعد الشبهات عنها؛[1] فالكاذب يتهم معظم الناس بالكذب, والمرأة التي تحب جارها قد تتهمة بمغازلتها.

  • والإسقاط قد يؤدى إلى عدوان مادي في صورة جرائم, فمثلا الموظف الذي يحمل مشاعر عدوانية نحو رئيسه قد يسقط هذه المشاعر عليه ويتصور أن رئيسه يكيد له ويتربص به لكى يؤذية ومن ثم يبادر بالهجوم والاعتداء عليه, وهكذا تدفع هذه الحيلة المضربين إلى نسبة ما في أنفسهم إلى الناس والتعامل معهم على هذا الأساس, ومن ثم يقومون بأرتكاب جرائم فعليةويقول عالم النفس سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي ،يشير الإسقاط اولا إلى حيلة لا شعورية من حيل دفاع الانا بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وافكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الاعتراف بها لما تسببه من الم وما تثيره من مشاعر الذنب ،فالإسقاط بهذه المثابة وسيلة للكبت اي أسلوب لاستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور ويضيف "فرويد"ان العناصر التي يتناولها الإسقاط يدركها الشخص ثانية بوصفها موضوعات خارجية منقطعة الصلة بالخبرة الذاتية الصادرة عنها اصلاً، فالادراك الداخلي يلغى ويصل مضمونه إلى الشعور عوضاً عنه في شكل ادراك صادر عن الخارج بعد أن يكون قد لحقه بعض التشويه.اذن الإسقاط Projection آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بوساطتها أو عن طريقها للاخرين احاسيس وعواطف ومشاعر يكون قد كبتها بداخله. ونلاحظ ان هناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الاخرين، ومن امثلة ذلك ان الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً أو الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا، تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة ويمكن ان تحدث اوهام الاضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالاتهامات عليه.وهناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ويقول علماء النفس ان الافراد الذين يستخدمون الإسقاط هم اشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الاخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم ،ويظن الكثير من الناس ان هذه الاستراتيجية أو"الحيلة الدفاعية"تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت. وجد علماء النفس ان الافراد العدوانيين الذين لا يدركون مدى شرههم الجنسي حيث يلاحظون ذلك في الاخرين.ان آلية الإسقاط هي الية نفسية لا شعورية بحتة وهي عملية هجوم لاشعوري يحمي الفرد بها نفسه بالصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالاخرين، كما أنها عملية لوم الاخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه امامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو اخطاء ،فيقول الشخص في لاشعوره : انا اكره شخص ما ولكني اقول هو يكرهني، هنا أريد ان اخفف من اثمي ومشاعري الدفينة تجاه ذلك الشخص ويقول علماء النفس إذا ما قارنا الإسقاط بالتبرير، وكلاهما حيل دفاعية يلجأ إليها الفرد فأننا نجد ان الإسقاط عملية دفاع ضد الاخرين في الخارج، اما التبرير فهي عملية كذب على النفس ويضيف علماء النفس ان الإسقاط إذا كان قائماً على شعور عنيف بالذنب أدى إلى حالة اضطراب البرانويا أو ما يصاحبه من هذاءات وهلاوس. ففي المرض العقلي"الذهان"يسقط المريض رغباته ومخاوفه على العالم الخارجي وفي الهذاءات يعتقد المريض ان زوجته تريد قتله لكي تسيطر على ثروته وترثه، ويعتقد أيضاً ان جميع الناس ضده ويريدون أن ينالوا منه، وهي مشاعر إسقاطية لا أساس لها في الواقع.ومن امثلة إسقاط المشاعر في حياتنا اليومية التي لا ندري هل تعيد التوازن إلى النفس ام تكشف خفايا وحقيقة الشخصية، فالفرد الذي يخاف من نزعاته العدوانية والجنسية يصيب شيئاً من التخفف من قلقه حين ينسب هذه النزعات العدوانية والجنسية إلى غيره من الناس، ولاشعوره يقول انهم هم الذين يميلون إلى العدوان وهم الذين يفكرون بالاعتداء على الناس و..هم..لا انا. كما يعتقد، وهو إسقاط مشاعر دفينة في النفس يلصقها الفرد بالاخرين، ويرى"فرويد"ان الإسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات بيئته من اشخاص واشياء وازاء ذلك يقول "فرويد"فالإسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظه.الاستدماج

  •  {بالإنجليزية:Introjection} هو مصطلح يشيع استخدامه في التحليل النفسي, ورغم تباين معانيه إلا أنه في صورته العامة عبارة عن عملية يحاول فيها الشخص نسخ أو تكرار سلوكيات أو أفكار من الوسط المحيط أو من أشخاص آخرين وجعلها جزء من داخله, علي سبيل المثال عندما يقوم الشخص بالتقاط سلوك أو أفكار من شخص آخر كصديق مثلا فهذا هو الاستدماج.يعد مصطلحين الاستبطان والتماهي مصطلحات قريبة الشبه بالاستدماج, كما وصف الاسقاط بأنه بداية أساسية لعملية الاستدماج.يعد الإسقاط عملية من الداخل إلي الخارج (الوسط المحيط), حيث يُسقط الشخص رغباته وانطبعاته (الداخل) علي الوسط أو علي شخص آخر (الخارج), والتماهي الإسقاطي هو الخطوة التي تلي الإسقاط, حيث يُسقط الشخص رغباته علي الوسط المحيط (الخارج) ثم يعترف بوجودها فيه.فعلي سبيل المثال عندما يكره شخص ما شخصا آخر(الداخل) فكنوع من أنواع الدفاعات النفسية فإنه قد يقوم بإسقاط أو نسب هذا الفعل (الكراهية) إلي الشخص الثاني (الخارج)، فيهئ له عقله بأن الشخص الثاني هو الذي يكرهه وليس حقيقة أنه هو الذي يكره الشخص الثاني، هذا هو الإسقاط، بينما التماهي الإسقاطي هو أن ينسب الفعل إلي الوسط المحيط (الخارج) ثم يتماهي معه أو يعترف به داخله, ففي المثال السابق يكون التماهي الاسقاطي بأن ينسب الكراهية إلي الشخص الثاني (الخارج) أولا ثم يعترف بها أنها أيضا بداخلة.الإستدماج هو علي العكس من الإسقاط, بمعني أنه من الوسط المحيط(الخارج) إلي الداخل، حيث يري الشخص سلوكيات أو أفكار جميلة(الخارج) فيحاول أن يستدمج معها ويجعلها جزءا من أفكاره(الداخل), بينما التماهي الاستدماجي هو خطوة متقدمة علي الاستدماج ذاته, حيث يري الشخص غيره يستدمج أفكار أو سلوكيات ويعترف داخله بأنه يقوم بنفس الفعل.
    • التحول عكس شخصية الفرد
    • القلب للعكس
    لقد درس كلا من أنّا فرويد وأبيها سيجموند فرويد الدفاعات النفسية إلا أن آنا فرويد قضت المزيد من الوقت والابحاث على 5 اليات دفاعية وهم: الكبح، النكوص، الاسقاط، التكوين العكسى، والتسامى (العلية)، واعتبرت أن كل الآليات الدفاعية هى عبارة عن استجابة للتوتر، وكيفية تعامل الواعى واللاواعى مع هذا الضغط في المواقف الاجتماعية.الكبح : 

  • حيث يتم اخفاء المشاعر ونقلها من الشعور أو العقل الواعي إلي اللا واعي لكون هذه المشاعر غير مقبولة اجتماعيا.النكوص : وهو العودة إلي مراحل متقدمة من النمو النفسي أو البدني حيث تكون المسؤليات أقل والشعور بالأمان أكثر.الإسقاط : 

  • وفيه يتم نسب المشاعر الغير مقبولة الي الغير وبالتالي لا يمكنه مواجهتها لأنها بصورة لا شعورية صارت منسوبة الي غيره.التكوين العكسي : وهو التصرف بعكس ما يمليه عليه عقله اللاواعي بشكل مبالغ فيه وبصورة مفرطة مثلا قد تنجذب امرأة الي رجل غير زوجها وبالتالي تشعر بالتوتر نتيجة لهذا الاحساس وبالتالي بدلا من أن تخون زوجها فانها تنتقل الي الية التكوين العكسي حيث تبالغ في معاملة زوجها معاملة حسنة واظهار علامات حبها لزوجها.التعلية النفسية 

  • هي حيلة نفسية وفيها يحاول الفرد التعبير عن دوافعه غير المقبولة بصورة أخرى مقبولة للمجتمع كأن يحاول الشخص ذي الميول العدوانية العمل كملاكما أو محارب، أو حارس امن، وبهذه الطريقة يعبر عن رغباته باسلوب مقبول. وهي عبارة عن النشاطات الإنسانية التي لا صلة لها ظاهريا مع الجنسية لكن تستقي قوتها من النزوة الجنسية، وتطلق تسمية التسامي على النزوة بمقدار تحولها إلى هدف جديد غير جنسي وتنصب على موضوعات ذات قيمة اجتماعية كالرسام والرياضي والكاتب. ومن المنظور التحليلي فان الانا يقوم باعلاء أو بتصعيد النزوات التي يسيطر عليها الهو من جهة ويقاومها الانا الأعلى من جهة أخرى إلى نشاط فني أو استقصاء ذهني وهو بذلك يحول النزوة الجنسية إلى هدف جديد غير جنسي ذو قيمة اجتماعية.في حين حصل فرويد قراءة الرحلة هارز، من قبل لهاينريش هاينه، حول يوهان فريدريش ديفنباخ، فكرة التسامي. والقصة تدور حول ديفنباخ الذين سيقطعون ذيول الكلاب التي وجدها في طفولته، وأصبح في وقت لاحق وهو طبيب جراح. وخلص فرويد التسامي هو إذا كان أحد يفعل هذا العمل مرارا وتكرارا طوال حياته مرات عديدة، ولكن يبدأ أولا القيام بذلك بسادية، وقال انه في نهاية المطاف القيام بنشاط مماثل لمصلحة الجنس البشري.قدم الطبيب النفسي فايلانت تقسيم الأربع مستويات للدفاعات النفسية
    • المستوي الأول: المرضي ( ويشمل الإنكار الذهاني والإسقاط التضليلي)
    • المستوي الثاني: الغير ناضج (ويشمل الخيال والإسقاط والعدوان السلبي والتنفيث)
    • المستوي الثالث: العصابي (ويشمل التكوين العكسي والإزاحة والنكوص )
    • المستوي الرابع: الناضج (ويشمل التسامي والقمع (الكبح أو الكبت )والإيثار والحدس )
    المستوي الأول: المرضي.وفيه تكون الدفاعات المرضية مستخدمة بشكل شبه دائم وغالبا ما تكون مضره، حيث أن هذه الدفاعات توهم الشخص بقدرته علي إعادة تشكيل الواقع علي هواه بصورة تجعله لا يشعر بالتوتر, وبالتالي لا يحتاج إلي التعامل مع المشكلة الحقيقية، وعادة ما يبدو مستخدم هذه الدفاعات المرضية للآخرين علي أنه إنسان غير عقلاني.عادة ما تشيع هذه الدفاعات في مرضي الذهان, إلا أنه علي الرغم من ذلك فإن هذه الدفاعات قد توجد بشكل طبيعي في فترات الطفولة, وتشتمل ما يأتي:
    • الإسقاط الوهامي
    • خرافات وأوهام بعيدة كل البعد عن الواقع وتكون لها طبيعة اضطهادية.
    • إقلاب (تحويل)
    • وفيه يظهر الصراع النفسي الداخلي في صورة جسدية مثل العمي أو الشلل أو الصمم وأحيانا يطلق علي هذه الظاهره هستيريا.
    • الإنكار
    • : وهو رفض تقبل الحقيقة أو الواقع لأن تقبلها يشكل تهديد مباشر لذاته, ويجادل حول هذا الواقع ودائما ما ينعته بأنه غير موجود وغير حقيقي, وهذا بدوره يحل الصراع النفسي بداخله ويقلل من التوتر برفضه لهذا الواقع المسبب للتوتر.
    • التحريف أو التشويه: وهو إعادة تشكيل الواقع أو الحقيقة بما يتوافق مع هواه وبالتالي لا يسبب له قلق.
    • الانفصام: وهو أسلوب بدائي ويسمي أسلوب التفكير أبيض-أسود, أو أسلوب الكل أو اللاشيء, بحيث يصعب جمع صفات حسنة وسيئة في أحد ما في وقت واحد، وذلك لأن التمثيل النفسي للخطأ والصواب بداخلة هو تثميلا غير صحي وبصورة غير مندمجة, وبالتالي تكون التجارب إما انها تجربة جيدة بدون عيوب أو تجربة سيئة بدون مميزات, بدون وجود نظرة متوسطة تري العيوب والميزات معا.
    • الإسقاط المفرط:إنكار مفرط للعجر الذي بداخلة أو غيره من الأفكار السلبية ونسبتها لشخص اخر.
    • عقدة التفوق أو الإستعلاء:وهى إحدى الآليات النفسية حيث يشعر الشخص بمشاعر العظمة والتفوق عن الآخرين, وهذا الإحساس من العلو فوق المعتاد وبأنه شخص خاص مميز يؤدى إلى صعوبات فى العلاقات الاجتماعية فى الحياة العامة.
    • عقدة الدونية أو النقص: وتظهر من خلال سوكيات نابعة عن إحساسه بنقص الثقة بالنفس ونقص إحساسه بقيمة ذاته, وزيادة في الشكوك وعدم التوكيدية, والشعور بعدم لحاقه بالمستويات الإجتماعية وأنه شخص غير محبوب، وعادة ما يكون التحكم الاستبدادى محاولة لتعويض هذا الإحساس بالنقص والدونية ورفض الذات.
    الإسقاط والاستدماج .
    تقسيم فايلانت للدفاعات النفسية .

المستوى الثانى: غير الناضج . 

وتوجد الآليات الدفاعية التابعة لهذا المستوى فى البالغين, حيث تقلل هذه الآليات من الضغط والتوتر الناجم عن بعض الأشخاص الذين يهددون وجودهم او الواقع الغير مريح.
الاستخدام المتزايد لهذه الآليات يكون عادة غير مقبول اجتماعيا، ولذلك فهم غير ناضجون وصعب التعامل معهم وبعيدين كل البعد عن الواقع, وبالتالى فإن هذه الآليات الغير ناضجة يؤدى كثرة استخدامها إلى مشاكل خطيرة, حيث لا يستطيع الشخص التعامل مع حياته بفاعلية وواقعية، ومن هذه الدفعات ما يلي:
  • تنفيس: التعبير المباشر لرغبات اللاواعى عن طريق الأفعال بدون الإحساس المباشر بهذه المشاعر التى قادت الى هذا التعبير أو هذا الفعل.
  • الخيال: الميل إلى العيش فى خياله الخاص حتى يتمكن من حل المشكلات الداخلية والخارجية بعيدا عن الواقع.
  • تفكير رغبوي (التمنى): تخيل صنع قرارات طبقا لما قد يراه سببا فى سعادته بعيدا عن المنطق والعقلانية والحقيقة.
  • التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن مما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.
  • السلبيه العدوانية: التعبير عن العدوان تجاه الأخرين بصورة غير مباشرة أو سلبية،عادة عن طريق التسويف.
  • الإسقاط: حيث أن الإسقاط يقلل التوتر وذلك من خلال السماح للأفكار أو الرغبات الغير مقبولة بالظهور بدون إدراك ذلك بصورة واعية, وذلك عن طريق نسب هذه الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة للآخرين, مثل التعصب و الغيرة, بهدف نقل الأفكار الغير مقبولة ونسبتها إلى شخص آخر وبالتالى الشعور بأن الأفكار السيئة نابعة من الشخص الآخر وليس منه هو.
  • التعريف الإسقاطى: ويعد التعريف الإسقاطى خطوة اكثر تقدما من الإسقاط, حيث يسقط الشخص مشاعره وأفكاره على شخص آخر ومن ثم يعترف أنه مشابه لهذا الشخص أو متعارف مع أفكاره, وذلك بغية الا يكون هو الشخص الوحيد السئ.
  • جسدنة : تحويل الأفكار والمشاعر السلبية إلي أعراض جسدية .

المستوى الثالث: العصابى .

وفيه تعتبر الآليات الدفاعية آليات عصابية, وقد تستخدم هذه الآليات من قبل البالغين, ويميز هذه الدفعات الفوائد قصيرة المدى, كالسماح بمسايرة الواقع, لكنها عادة ماتؤدى إلى مشاكل طويلة المدى في الحياة العامة والعلاقات الإجتماعية إذا ما استخدمت كآليات دفاعية أساسية فى مواجهة الضغوط ومنها:
  • الإزاحة: حيث يتم نقل الرغبات الجنسية أو العدوانية لمكان أقل خطرا وأكثر قبولا عن طريق إعادة توجيه المشاعر إلى مكان أكثر أمانا, وفصل المشاعر عن مغزاها الحقيقى, وتوجيه هذه المشاعر تجاه شخص أقل عدوانية وأقل خطرا من أجل أن يمنع نفسه من التعامل مع الخطر المباشر, على سبيل المثال: أم تصيح بأبنائها بسبب غضبها من زوجها.
  • التفارق(الانفصال): تعديل نفسى مؤقت يقوم فيه العقل بفصل الشعور المصاحب لفكرة أو موقف معين أو حتي فصل نفسه عاطفيا عن المجتمع كما في أحلام اليقظه.
  • الوهام (التوهم): انشغال مبالغ فيه أو قلق من الوقوع فى مشاكل خطيرة -بدون دليل- وبالتالي تجنبها.
  • استذهان (عقلنة): شكل من أشكال عزل النفس والتركيز على أجزاء عقلانية متعلقة بالموقف من أجل أن يبعد نفسه عن القلق المصاحب لهذ الموقف, بمعني فصل المشاعر عن الأفكار والتركيز على الأجزاء العقلانية.
  • الإنعزال: عزل المشاعر عن الأفكار او الأحداث, ومثال ذلك: ضابط تحقيقات يصف تفاصيل جريمة دون أن يتأثر.
  • التبرير: إقناع نفسه بمبررات كاذبة وغير حقيقية.
  • التكوين العكسى: قلب الرغبات الغير واعية والتى يراها الشخص على أنها رغبات محرمة وغير مقبولة إلى عكسها وبالتالى فإن تصرفاته تكون بعكس مايريده في الحقيقة, لان التصرفات التى يريدها سوف تسبب له نوعا القلق.
  • النكوص: وهو حالة مؤقته حيث يعود فيها الشخص نفسيا إلى مرحلة متقدمة بدلا من التعامل مع الواقع بأسلوب ناضج, على سبيل المثال: قضم الأظافر في حالة التوتر.
  • الكبح: هى محاولة لإبعاد الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة عن الواعى عن طريق تحريكها إلى اللاواعى وبالتالى منعها من الظهور.
  • الابطال: حيث يتراجع الشخص عن الرغبات الغير صحية أو المدمرة عن طريق تنفيذ عكس ما كان يريده.
  • الإنسحاب : هو عبارة عن مبالغة فى الدفاع عن الذات حيث ينسحب الشخص بنفسه من الموقف بصورة كاملة خوفا من تذكيره بفكره أو إحساس مؤلم.
  • المقارانات الاجتماعية: وتستخدم كآلية لتقييم النفس حيث أن الشخص ينظر لشخص آخر معتبرا إياه أسوأ منه, من أجل فصل نفسه عنه وبالتالى يرى نفسه أفضل منه.

المستوى الرابع: الناضج

عادة ما توجد الآليات التابعة لهذا المستوى في الأشخاص السويين نفسيا، وتعتبر هذه الدفاعات ناضجة على الرغم من أنها قد تكون تطورت عن دفاعات غير ناضجة فى مراحل النمو أو التطور المختلفة، وتتكون هذه الدفاعات خلال مراحل الحياة من أجل تحسين المجتمع البشرى والعلاقات الاجتماعية, واستخدام هذه الآليات يعزز الإحساس بالمتعة والتحكم بالذات, وتساعد هذه الآليات علي إدارة الصراعات النفسية بصورة جيدة, كما يعتبر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الآليات أشخاص أقوياء وفضلاء.
  • الإحترام: وهو محاولة إظهار الإعتبار والتقدير تجاه الغير وقد يكون هذا الإحترام ناشئ نتيجة وجود صفات جيدة تستدعي الإحترام فى الآخر, أو أن هذا الإحترام هو نابع عن الإرتقاء النفسى للشخص ذاته، والعلاقات المبنية على عدم الإحترام نادرا ما تستمر, ونقص الإحترام من بين أكثر الأسباب المسببة للصراعات في العائلة والمجتمعات.
  • الاعتدال أو التوسط: إزالة أو تقليل الأفكار المتطرفة والبقاء فى منطقة الحدود المقبولة عن طريق كبح النفس ورغباتها.
  • الصبر: وهو مستوى تحمل الشخص لظروف صعبة مثل التجاهل أو الإغضاب أو الإنتقاد أو الهجوم قبل أن يتحول إلى السلبية أو العدوانية والصبر هو أمر مستحب فى جميع الأديان
  • الشجاعة: هى القدرة العقلية والإرادة لمواجهة الصراعات أوالخوف والألم والخطر وعدم التوكيدية والإحباط وغيرها، والشجاعة الجسدية عادة ماتزيد العمر بينما الشجاعة الاخلاقية تحفظ مبادئ العدل والقيم والعدالة.
  • التواضع: وفيها ينظر الإنسان إلى نفسه معتبرا أن له عيوبا ونقائص, فالتواضع هو تفكير عبقرى فيه يحترم الإنسان نفسه دون أن يفكر فيها بأنها حسنة او سيئة بشكل مبالغ فيه.
  • اليقظه: تبني توجه معين تجاه التجربه الذاتيه في الحياه عند النظر إليها في الوقت الحالي, ويتميز هذا التوجه بالإنفتاح والقبول.
  • التقبل: حيث يوافق الإنسان ويتقبل واقعه ويدرك الحالة والموقف الذى يمر به دون اللجوء إلى إنكاره أو تشويهه أو الإنسحاب منه, وعادة ماتنصح الأديان بهذا النوع من الآليات الدفاعية (وهو القبول) عندما يكون الموقف غير محبوب وفى نفس الوقت غير قابل للتغيير.
  • الإمتنان: وهو إحساس بالشكر والتقدير تجاه قطاع عريض من الناس والأحداث، ويمثل الإمتنان حالة من الجذب لمستويات عليا من السعادة, وعادة ما يحظي الإمتنان بقيمة كبيرة في الأديان والفلسفات المختلفة.
  • الإيثار: وهو الخدمة البناءة للآخرين والتى تجلب السعادة والإشباع النفسى.
  • التحمل(التسامح): وهو السماح بحدوث أشياء يستنكرها الإنسان.
  • الرحمة: وهو أسلوب متسامح للأشخاص الذين يمكنهم إنزال العقاب بغيرهم ولكنه يفضل العفو.
  • العفو: كبح جماح الغضب نتيجة لإعتداء الغير, أو ارتكابه أخطاء معينة، ومسامحته بدون مقابل.
  • الفكاهة: وهو التعبير عن الأفكار أو المشاعر والتى عادة ماتكون ذات طبيعة مؤلمة بصورة مزاحية تعطى البهجة للآخرين, على سبيل المثال: السخرية من النفس عند انتقادها.
  • التماهي (التوحد): وهو التقارب الذهنى اللاواعى من شخص يحمل نفس الأفكار أو أفكار محببة للنفس, وبالتالي يمكن للفرد أن يجمع ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
  • الاستدماج: هو امتصاص فكرة معينة لدرجة أنها تصبح جزء منه.
  • التعلية (التسامي): هو الإرتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وذلك بتحويل الأفكار والغرائز السلبية إلى أفعال إيجابية, على سبيل المثال: لعب الرياضة للتخلص من العنف والعدوان الذى يشعر به.
  • الكبح: وهو النقل الواعى للأفكار إلى الجزء اللاواعى أو هو القرار الواعى لتأجيل التفكير فى أفكار أو رغبات أو احتياجات معينة من اجل مسايرة الواقع الحالى.
  • الكفاية العاطفيه للنفس: حيث يكون الشخص غير معتمد في استمداد قيمته علي الآخرين, بل تكون قيمته نابعة من الداخل.

دفاعات نفسية أخري . 

التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر
التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.
  • السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.
  • العدوان: هجوم نحو شخص آخر.
  • الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
  • أحلام اليقظة: اللجوء إلى عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع
  • الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.
  • النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة
  • التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.
  • الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
  • الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.
  • التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.
  • الاستعواض (الاستبدال النفسي): عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.

مصادر

  1. ^ Kramer U (October 2009). "Coping and defence mechanisms: What's the difference? - Second act". Psychol Psychother 83 (Pt 2): 207–21. doi:10.1348/147608309X475989. PMID 19883526
  2. ^ Schacter, Daniel L. (2011). Psychology Second Edition. 41 Madison Avenue, New York, NY 10010: Worth Publishers. pp. 482–483. ISBN 978-1-4292-3719-2
  3. ^ Freud Theories and Concepts (Topics)

الطاقة الكامنة علم النفس

منظور التحليل النفسي . 

في بحثه الأنا والهو (The Ego and the Id)، أشار فرويد إلى أن الهو هو مصدر رغبات النفس، ومن ثم الطاقة النفسية التي تحرك العقل.[1] وعرّف فرويد الرغبة الجنسية بأنها القوة أو الطاقة الغريزية. وقد أضاف فيما بعد أن محرك الموت (الذي يتضمنه الهو أيضًا) مصدر ثانٍ للطاقة الذهنية.
في عام 1928، نشر كارل يونج مقالاً مهمًا بعنوان "حول الطاقة النفسية". وشهد، بعد ذلك، كلٌ من نظرية الديناميكا النفسية ومفهوم "الطاقة النفسية" مزيدًا من التطور على يد شخصيات مثل ألفريد أدلر وميلاني كلين.
مثلما تعمل الطاقة الفيزيائية مع الأجسام المادية، تعمل الطاقة النفسية مع التكوينات النفسية، مثل الأفكار. والقوة والطاقة النفسيتان هما الأساس الذي تقوم عليه محاولة صياغة نظرية علمية تُطبَق فيه قوانين دقيقة على الظواهر النفسية على نحو مشابه لتطبيق قوانين نيوتن على الأجسام المادية. هذا المفهوم للطاقة النفسية مختلف ومنفصل كليةَ عن - بل ويناقض أيضًا - المفهوم الروحاني في الثقافة الشرقية للطاقة الروحانية.
طُرِح مفهوم "الديناميكا النفسية" في عام 1874 عند نشر Lectures on Physiology (محاضرات في الفسيولوجيا) بقلم عالم الفيزيولوجيا إيرنست فيلهلم فون بروكو الذي افترض - بالتعاون مع عالم الفيزياء هيرمان فون هيلمهولتس الذي شارك في صياغة القانون الأول للديناميكا الحرارية (الحفاظ على الطاقة) - أن جميع الكائنات الحية عبارة عن نظم طاقة يحكمها هذا المبدأ أيضًا. وفي ذلك العام، كان بروكو في جامعة فيينا يشرف على سيجموند فرويد، الطالب آنذاك بالسنة الأولى في كلية الطب، والذي تبنى هذا المفهوم للفسيولوجيا "الديناميكية". وفي Lectures on Physiology (محاضرات في الفسيولوجيا)، طرح بروكو الرأي - المتطرف آنذاك - بأن الكائن الحي نظام ديناميكي تسري عليه القوانين الكيميائية والفيزيائية.[2]
يرى جون بولبي أن نموذج فرويد الأساسي القائم على أسس الكيمياء والفيزياء تعود أصوله إلى بروكو، وماينرت، وبروير، وهيلمهولتز، وهيربارت.[3] 

منظور علم الأعصاب . 

كثيرًا ما قورنت الطاقة الذهنية بطاقة الكمية الفيزيائية، أو تم الربط بينهما.
توصلت الدراسات التي أُجريت في الفترة ما بين التسعينينات من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين (وقبل ذلك) إلى أن الجهد الذهني يمكن قياسه من ناحية تزايد الأيض في المخ.[4] ويشير منظور علم الأعصاب المعاصر إلى أن الأيض في المخ، والذي يتم قياسه باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، يرتبط بالنشاط الذهني.

الدفاعات النفسية أو الحيل النفسية 


هى عبارة عن مجموعة من الأساليب التي تستخدم بصورة لا واعية لمسايرة وتقليل التوتر الناجم عن أفكار سلبية كأن تكون تلك الأفكار فوق احتمالة،[1] أو تكون نتيجة دوافع لا شعورية لا يعرف مصدرها أو رغبات غير مقبولة أو صراعات داخلية أو عدم قابلية إشباع احتياجات معينة، كما تفيد هذه الدفاعات في حماية الذات من التهديد – يرجى عدم الخلط بينها وبين الاليات الواعية للتعامل مع الضغط النفسي، أليات مسايرة الضغط.[2] ويعد سيجموند فرويد هو أول من وضع حجر الأساس لهذا المصطلح.[3]

الآليات الدفاعية قد ينشأ عنها نتائج صحية أو غير صحية, يعتمد ذلك علي الظروف المحيطة، ونوع الأسلوب المستخدم ودرجة تكراره. فى نظرية التحليل النفسي تعتبر الآليات الدفاعية استراتيجيات نفسية تقوم بدورها عن طريق العقل اللاواعى بإنكار الحقيقة أو تغيرها أو التلاعب بها من أجل حماية الشخص من الشعور بالقلق أو التوتر نتيجة الأفكار الغير مقبولة، وحمايتة من التهديد، ومن أجل الحفاظ على صورته الذاتية, ومن هذه الآليات المستخدمة في إنكار الحقيقة أو التلاعب بها أو إعادة تشكيلها:
  • القمع (الكبت )أو محاولة دفن أو إخفاء الأحاسيس أو الأفكار المؤلمة من وعى الإنسان، وهذه الأحاسيس أو الأفكار بدورها قد تعود لتظهر علي السطح بصورة رمزية.
  • التماهي(التوحد) وهو إدماج موضوع أو فكرة أو التوحد والتقارب اللاواعي مع الأشخاص الذين يحملون نفس الأفكار.
  • التبرير وهو محاولة إيجاد سبب منطقى للسلوكيات أو الدوافع عن طريق اعطاؤها مبررات أو أسباب مقبولة، وبصفة عامة فإن القمع(الكبت)كبت يعتبر الأساس أو القاعدة التى تنبع منها معظم الآليات الدفاعية الأخرى.

الأشخاص الطبيعيون عادة ما يستخدمون أساليب دفاعية مختلفة خلال مراحل حياتهم المختلفة، هذه الآليات الدفاعية يمكنها أن تصبح مرضية عندما يؤدى الاستخدام المتكرر لها إلى صعوبات في التكيف، والذي يتسبب بدوره في حالة نفسية أو جسدية سيئة ؛إذ أن الغرض من الدفاعات النفسية هو حماية الشخص لنفسه من التوتر أو التهديد أو النظرة المجتمعية السيئة, بالإضافة إلى إيجاد مأوى أو ملجأ معنوي يحميه من الموقف الذى لا يستطيع مسايرتها فى الوقت الراهن. إحدى المصادر المستخدمة لتقييم الدفاعات النفسية هو "استفتاء الاسلوب الدفاعي النفسي (DSQ-40).

التركيب النفسي أو مستويات النفس

الأنا (الذات -ego) والهو ( الشهوات-ID) والأنا العليا (المبادئ والافكار المثالية-superego ) طبقا لنظرية فرويد الشهيرة (نظرية التحليلى النفسى) فإن الإشارات النابعة من الهوى مبنية على مبدأ السعادة أو المتعة, والذى هو الرغبة فى إشباع الشهوات والإحتياجات، واعتقد فرويد أن الهو تمثل الإشارات الشهوانية البيولوجية في الإنسان مثل العنفوالجنس.
على سبيل المثال فعندما يصدر الهو إشارة ما مثل الرغبة فى إقامة علاقة جنسية مع شخص غريب, فإن صراعا ما ينشأ مع الأنا العليا (لوجود مبدأ عدم إقامة علاقة جنسية مع شخص غريب فى الأنا العليا مما يتعارض مع الرغبة الناشئة من الهو) وينتج من هذا الصراع الإحساس بالتوتر, وللسيطرة على هذا الإحساس بالتوتر تستخدم الآليات الدفاعية.
اعتقد فرويد أن الصراع بين هذين المستويين يكون مصاحبا لمراحل النفسجنسية.

تعريفات مستويات النفس المختلفة: الهو والأنا والانا العليا .

الهو: وتمثل الهو المخزون اللاواعى من الشهوة الجنسية والطاقة النفسية والتى تغذى الغرائز والعمليات النفسية الأخرى, فالهو تمثل الأنانية والطفولة, والجزء النفسي الذي يهتم فقط بالمتعة التي يعتبر الهو اشباعها أمرا ملحا غير قابل للتأجيل.
الأنا العليا: ويحوى الأنا العليا المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات من حيث كونها صوابا أو خطأ, ويتضمن ذلك التقدير والإحترام الواعى للقوانين والتنظيمات وغيرها.
الأنا: تمثل الأنا المنطقة الوسطي بين الغرائز المتمثلة في الهو وبين المبادئ المتمثلة في الأنا العليا؛ فالأنا تسعى للتسوية بينهما بصورة سليمة وصحية لتجنب الصراع بينهما، وبالتالى يمكن تمثيل الأنا بقولنا إنها احساس الإنسان بالزمان والمكان.

العمليات الأولية والثانوية .

يوجد فى الأنا عمليتان تعملان بشكل دائم
  • العملية الأولية اللاواعية حيث الأفكار موجودة فى صورة غير منتظمة؛ وفي هذه العملية يمكن أن يتغير الإحساس أو أن تجتمع المتضادات بدون صراع بينهما، فلا وجود للمنطق ولا لخط الزمان ولا للعقلانية في هذه العملية، والشهوية الجنسية مهمة جدا من أجل هذه العملية.
  • العملية الثانوية الواعية حيث الحدود القوية والأفكار المرتبة والمترابطة بشكل منطقى, وهنا ينشأ معظم الأفكار الواعية.

مبدأ الواقعية .تعد الإشارات النابعة من الهو غير مناسبة للمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، حيث أن الهو ينتج عنه رغبات طالبة للإشباع الفوري فيما يعرف بـ"مبدأ المتعة"، ولكن الواقع والمجتمع يجعل من الإشباع الفوري لهذه الرغبات أمرا بعيد المنال، وبالتالى ينشأ نوع من الضغط والصراع لتعديل مبدأ المتعة لصالح مبدأ الواقعية.

تكوين الأنا العليا

تتكون الأنا العليا فى مراحل نمو الطفل المختلفة عن طريق المبادئ التى يتم زرعها من قبل الوالدين أو الدين أو المقاييس والأعراف المجتمعية، وتتكون الأنا العليا من جزأين:
  • الضمير حيث يتم تخزين كل مايعتبره الإنسان أمرا سيئا مستوجبا العقوبة. والجزء الثاني
  • الأنا النموذجى حيث يتم تخزين كل مايعتبره الإنسان أمرا جيدا وبالتالى يستحسن فعله.

استخدام الأنا للآليات الدفاعية . 

عندما يسيطر الإحساس بالتوتر أو التهديد نتيجة الصراعات النفسية, تبرز أهمية الأنا فى حماية الشخص من هذا التوتر والتهديد وذلك عن طريق الدفاعات النفسية، ويعتبر الإحساس بالتوتر أو التهديد عبارة عن إشارة لتحذير الكائن من الخطر الذي يهدد اتزانه أو استقراره؛ فالتوتر هو عبارة عن زيادة في الضغط النفسى أو الجسدى, وهذا بدوره يدفع إلي استخدام إحدى الدفاعات النفسية لحماية الإنسان من هذا التوتر. حيث تعمل هذه الدفاعات النفسية على تغيير رغبات الهو وتعديلها لتصبح رغبات مقبولة وبالتالي يقل التوتر.