الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الأحد، 4 ديسمبر 2016

الأحجار الكريمة في أساطير القدماء

الأحجار الكريمة في أساطير القدماء

أسرت الأحجار الكريمة عقل الإنسان وقلبه منذ عشرة ألاف عام يميزها قوى طبيعية خارقه ارتبطت بهاجس الإنسان الاجتماعي بشكل رئيسي وموضوعاتها التي كانت لا تكاد تقتصر على مسائل العلاقات الاجتماعية في البداية، كانت الاكتشاف الكثيرة للأحجار الكريمة ألمعروفه في يومنا هذا مثل الزمرد والياقوت والزفير وألماس هي ألشرارة التي أطلقت العنان لتفكيره ليكون أكثر بعدا عن واقعية ويخلو من التأملات الفلسفية والميتافيزيقية, بل على العكس فقد سيطرت خصائصها ألفيزيائية على عقله وتفكيره, وبسبب عدم قدرته على تفسير تلك الظواهر فاستخدم العناصر الخيالية - في بعض الأحيان - يهدف إلى خلق عنصر التشويق والإثارة في نسج الأسطورة والتي كانت تمتاز أحيانا بالبساطة، وكانت تسير في اتجاه خطي واحد وتحافظ على تسلسل منطقي، ينساب في زمان ومكان حقيقي، ولها رسالة تعليمية، تهذيبية لذلك عبدها وقدسها مثلما قدس الشمس والقمر والرياحوالمطر والرعد وأية ظواهر طبيعية أخرى أحاطت به ولم يفهمها ,ومن المؤكد أن هذه الأساطير قد ألفت في مرحلة فكرية أكثر نضجًا ورقيًا فجعلها مرادفا لمفاهيم إنسانية وقيم عليا مثل جزاء الخيانة، فضل الإحسان، مضار الحسد، التي تتضمن رموزًا تتطلب التفسير ومن ثم أطلق عليها أسماء وصفات إلى درجة الادعاء بأنها الآلهة ,فأنشأ المعابد وعين الكهنة والخدم لتلك الصروح ألوهـمية.

البشر عرفوا الجواهر والأحجار الكريمة منذ نحو 40 ألف عام، وأيامها كان الإنسان البدائي يستخدمها في صناعة العقود والتمائم والحلي، كما يصنع منها لصلابتها رؤوساً لسهام الصيد!. ويقول الدكتور زكريا هميمي في كتابه (موسوعة الأحجار الكريمة): إن الإنسان بدأ شيئاً فشيئاً في استخدام أنواع عديدة من الأحجار الكريمة وبدأت عمليات التهذيب والتقطيع والصقل والتلميع والتشكيل في صورة قلائد تحاكي بعض مفردات الطبيعة وهو ما كشفت عنه بعض القلائد والعقود البابلية التي عُثر عليها على ضفاف نهر الفرات والتي تعود إلى عام 5000 قبل الميلاد وهي مصنوعة من (الاوبسيديان) (صخر بركاني يشبه الزجاج) ومن بعض الصخور الطبيعية وبعض الأصداف والمحار.

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

حجر الزبرجد

زَّبـَرْجَد 

نوع من أنواع الأحجار الكريمة هو عبارة عن نوع من أنواع معدن الأوليفين.تركيبته الكيميائية من سيليكات المغنسيوم والحديدالمزدوجة Mg, Fe)2SiO4) ووجود الحديد بتركيبته يضفي عليه اللون الأخضر. تكونه المعدنيقريب من تركيب حجر الزمرد, يعثر عليه في الصخور النارية القاعدية وفي الصخور الجيرية, وقد سميت جميع الأحجار الكريمة سابقاً ذات اللون المائل للأخضر بالزبرجد, وقد أخطأ علماء اللغة القدماء إذ أطلقوا تسمية واحدة على حجري الزمرد والزبرجد, ووحدهم أهل الفن القدماء الذين فرقوا بين هذين الحجرين.[1] يعرف الزبرجد في عالم المجوهرات بلونه الزيتوني الشفاف وصلابته المرتفعة والتي تصل إلى 5ر6 درجة على مقياس موس وللمقارنة فإن صلابة صخر الجرانيت تبلغ 5 درجات وتعد مناجم الزبرجد ذي اللون الزيتوني نادرة التواجد في العالم.

انواعه 🔮

من أجمل أرقى أنواع الزبرجد ذي البلورات الكبيرة هو المصري والبرازيلي. الزبرجد النقي عادة شفاف اللون ولكنها عادة تكون ملونة بسبب الشوائب الموجودة فيه، معظم الزبرجد ذو لون مائل للإصفرار وقد يكون أبيض أو رمادي أو أخضر أو أزرق. عند تسخينها غالبا ما يصبح الزبرجد ذات لون أصفر محمر. من أسمائه: ماء البحر, الزمرد الريحاني, خرز الثعبان, الأوليفين, البريدوت, الزمرد الأخضر.

مصادر تواجده الرئيسية حاليا

جزيرة الزبرجد وقد أنتجت هذه الجزيرة أكبر أحجار الزبرجد في العالم وهو حجر يزيد وزنه على (310) قيراط معروض في متحف المعهد السمسثوني الشهير في العاصمة الأمريكية – جنوب أفريقيا – الولايات المتحدة الأمريكية (ولاية أريزونا) – مدغشقر – البرازيل – أستراليا – الهند – ماليزيا – الصين – النرويج – أفغانستان – بورما – هاواي – باكستان – روسيا – سيريلانكا – كشمير – نيجيريا– جزر الكناري– المملكة العربية السعودية