الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الأحد، 4 ديسمبر 2016

الأحجار الكريمة في المعتقدات والديانات

الأحجار الكريمة في المعتقدات والديانات

جاء ذكر الأحجار الكريمة في جميع ديانات الأرضومعتقداتها بلا استثناء فمن أقدم المعتقدات التي عرفها الإنسان "البوذية" وصولاً إلى آخر الديانات السماوية "الإسلام"، فقد ذكرت تلك الديانات الأحجار الكريمة بمنتهى الدقه أو التكريم وهذه الرموز تكمن حكمة كونية ملهمة. أفكارها المركزية تعبر عنها بوضوح استثنائي الثيوصوفية ظهرت أفكارهم التي ارتبطت ارتباطا روحيا وعضويا بهذه الأحجار. إن الكوزمولوجيا المندائية تشير إلى الكينونة الأسمى بـ "تكريم وتعظيم الأحجار الكريمة" التي توصف بأنها غريبة متفردة ـ نكرانيه ـ بمعنى أنها بعيدة لا يمكن فهم كينونتها لكونها تفوق الوصف. وبسبب غموضها وتجريدها فان المندائيين يتكلمون عنها دوما بصيغة الجمع الحيادي(الأحجار). وهي أحجار طبيعية تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماسوالياقوت والزفير والزمرد. جاء ذكر ووصف بعض الأحجار الكريمة في القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى: (يخرُجُ مِنهُما اللؤلؤ والمرجان),سورة الرحمن ويصف سبحانه الحور العين في الجنة (كأنهن الياقوت والمرجان), وقال سبحانه: (وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون).

الأحجار الكريمة في أساطير القدماء

الأحجار الكريمة في أساطير القدماء

أسرت الأحجار الكريمة عقل الإنسان وقلبه منذ عشرة ألاف عام يميزها قوى طبيعية خارقه ارتبطت بهاجس الإنسان الاجتماعي بشكل رئيسي وموضوعاتها التي كانت لا تكاد تقتصر على مسائل العلاقات الاجتماعية في البداية، كانت الاكتشاف الكثيرة للأحجار الكريمة ألمعروفه في يومنا هذا مثل الزمرد والياقوت والزفير وألماس هي ألشرارة التي أطلقت العنان لتفكيره ليكون أكثر بعدا عن واقعية ويخلو من التأملات الفلسفية والميتافيزيقية, بل على العكس فقد سيطرت خصائصها ألفيزيائية على عقله وتفكيره, وبسبب عدم قدرته على تفسير تلك الظواهر فاستخدم العناصر الخيالية - في بعض الأحيان - يهدف إلى خلق عنصر التشويق والإثارة في نسج الأسطورة والتي كانت تمتاز أحيانا بالبساطة، وكانت تسير في اتجاه خطي واحد وتحافظ على تسلسل منطقي، ينساب في زمان ومكان حقيقي، ولها رسالة تعليمية، تهذيبية لذلك عبدها وقدسها مثلما قدس الشمس والقمر والرياحوالمطر والرعد وأية ظواهر طبيعية أخرى أحاطت به ولم يفهمها ,ومن المؤكد أن هذه الأساطير قد ألفت في مرحلة فكرية أكثر نضجًا ورقيًا فجعلها مرادفا لمفاهيم إنسانية وقيم عليا مثل جزاء الخيانة، فضل الإحسان، مضار الحسد، التي تتضمن رموزًا تتطلب التفسير ومن ثم أطلق عليها أسماء وصفات إلى درجة الادعاء بأنها الآلهة ,فأنشأ المعابد وعين الكهنة والخدم لتلك الصروح ألوهـمية.

البشر عرفوا الجواهر والأحجار الكريمة منذ نحو 40 ألف عام، وأيامها كان الإنسان البدائي يستخدمها في صناعة العقود والتمائم والحلي، كما يصنع منها لصلابتها رؤوساً لسهام الصيد!. ويقول الدكتور زكريا هميمي في كتابه (موسوعة الأحجار الكريمة): إن الإنسان بدأ شيئاً فشيئاً في استخدام أنواع عديدة من الأحجار الكريمة وبدأت عمليات التهذيب والتقطيع والصقل والتلميع والتشكيل في صورة قلائد تحاكي بعض مفردات الطبيعة وهو ما كشفت عنه بعض القلائد والعقود البابلية التي عُثر عليها على ضفاف نهر الفرات والتي تعود إلى عام 5000 قبل الميلاد وهي مصنوعة من (الاوبسيديان) (صخر بركاني يشبه الزجاج) ومن بعض الصخور الطبيعية وبعض الأصداف والمحار.