الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

عشبة المدينة

عشبة المدينة

عشبة المدينة هو اسم لعشبة تنمو بكثرة في المدينة المنورة، وهذا هو السبب الرئيسي لتسميتها بهذا الاسم، كما يطلق عليها مجموعة من الأسماء الأخرى؛ كالقشعة، أو ذنب الفرس، ويعود سبب تسميتها بذنب الفري إلى أنها شبيهة به شكلاً إلى حد كبير، ويذكر أن هذه النبتة لها العديد من الفوائد التي لخّصها أطباء الأعشاب، حيث إنها تعالج الكثير من القضايا الخاصة بالنساء، رغم أن هناك اختلافاتٍ كثيرة حول أهميتها فيما يتعلق بالمساعدة على الحمل، إلا أنها تحمل العديد من الفوائد الأخرى.

كيفية استخدام نبات المدينة

هناك طرق عديدة يمكن استخدام عشبة المدينة من خلالها، وذلك يعود إلى الغاية من استخدامها، وسنتعرف في هذا المقال على طرق استخدام هذه النبتة لغايات مختلفة، ومن أهمها ما يلي.

تنظيف الرحم

لهذه النبتة دور فعال في تنظيف الرحم، وتخليصه من العوالق والأوساخ والدم الفاسد، سواءً كان ذلك نتيجة للإجهاض أو في فترة النفاس، وللحصول على نتيجة فعالة، يتم استخدام عشبة المدينة كما يلي:

يتم تجفيف هذه العشبة وطحنها جيداً.يتم تناول ملعقة من هذا المسحوق، على الريق من قبل المرأة.يكرر هذه العملية لمدة خمسة أيام متواصلة.

ملاحظة: إنّ تناول هذا المسحوق يؤدي إلى إنزال كميات كبيرة من الدم، والكتل، خلال هذه الفترة، وذلك لأنها تقوم بتخليص الرحم من كميات الدم القديمة والفاسدة، وهذا أمر طبيعي وغير مقلق.

تنظيم الدورة الشهرية

تعاني بعض السيدات من مشاكل في الدورة الشهرية، بحيث تكون غير منتظمة، مما يسبب لها مشاكل صحية أخرى، ويذكر أن نبتة المدينة لها دور جيد في تنظيم الدورة الشهرية، وذلك بالطريقة التالية:

يتم تجفيف نبات المدينة، وطحنه جيداً.يتم تناول ملعقة واحدة من هذا المسحوق، بشكل يومي ابتداءً من اليوم الأول للدورة الشهرية، وحتى اليوم الأخير منها.يتم تكرار هذه العملية لمدة ثلاثة شهور متواصلة، حتى يتم التأكد من تنظيمها بشكل طبيعي.

يذكر أن عشبة المدينة تعالج المشاكل النسائية التي من الممكن أن تعاني منها السيدات في حياتهنّ، وبشكل خاص مشاكل الحمل والولادة وما بينهما، فهي تعتبر بمثابة طبيبة نسائية، حيث إنها تحل مشاكل الرحم؛ من تكيس المبايض، وعلاج الالتهابات، والمساعدة على الإجهاض والتخلص من الحمل بطريقة طبيعية دون الحاجة للطبيب، وخاصةً إذا كان الجنين في الشهور الإولى من الحمل، وكان يتوجب التخلص منه، إن كان الجنين مشوهاً أو توقف نبضه، كما أنها تساعد على تنظيف القنوات الرحمية، وفتحها وإزالة الانسدادات الناتجة عن الكتل الدمية الفاسدة وغيرها.

عباءة السيدة

عباءة السيدة

هي عبارة عن عشبة معمّرة تتبع لفصيلةِ الورديّات، وأزهارها صغيرةٌ صفراء، وأوراقها مسنّنة ورفيعة كالمنشار، وتنبت هذه ‏العشبة في المروج، والجبال، وفي الأحراج، وأطراف الأفنية، والسهول، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن ‏كيفيّة استخدام عشبة عباءة السيدة للنفاس.
القيمة الغذائية لعشبة عباءة السيدة
تحتوي عشبة عباءة السيدة على العديد من العناصر الغذائيّة الأساسية للصحّة كالأحماض الأمينيّة، والكوليسترول، والمضادّات ‏المؤكسدة، وأحماض الساليسيليك، وموادّ الصابونين والبالميتيك.‏
طريقة استخدام عباءة السيدة للنفاس
تستخدم عشبة عباءة السيدة للنفاس عن طريق وضع ملعقة من العشبة في كوب ماء مغليّ، ثمّ تصفّى وتشرب يوميّاً ‏بمعدّل كوبٍ على الريق، وكوب قبلَ النوم لمدة شهر كامل.‏
تعدّ عشبة عباءة السيدة من أهمّ النباتات المستخدمة من قبل السيّدات في فترة النفاس؛ لأنها تساعد في ‏تضييق المهبل بعد الولادة، وكذلك تعالج التهابات المبايض، وتُخلّص من الإسهال والأمراض المهبليّة، وتقلّل النزيفَ ‏الداخليّ، وتساعد على ارتخاء البطن والرحم بعد الولادة والإجهاض.‏
بالرغم من الفوائد الكثيرة لعشبة عباءة السيدة للنساء، إلا أنّه لا ينصح بتناولها خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنّها تساهم ‏في تنشيط الرحم، ‏فبالتالي قد تسبّب النزيف والإجهاض، لذلك لا ينصح استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.‏
فوائد عشبة السيدة الصحية
‏*تعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، وتسّهل الإخراج، وتُخلّص من الاضطرابات المعويّة، وتمنع الإفرازات المهبليّة، كما ‏أنّها تخفّف من آلام الطمث عند النساء، وتساعد في إدرار البول.‏ ‏*تعالج البول السكريّ، وذلك من خلال تناول كوبٍ من مغلي عشبة عباءة السيدة على الريق يوميّاً، ولمدة أربعة ‏أسابيع فقط.‏ ‏*تعالج الحروق والبقع الداكنة والجروح، وتُخلص من التكيّسات على المبايض، وآلام البطن.‏ ‏*تُخلّص من الاصفرار والإرهاق والتعب والأرق، وتعطي الشعور بالنشاط والطاقة، وتُخلّص من الاكتئاب.‏ ‏*تحمي من أمراض السكري والضغط؛ لأنها تنظّمُ نسبة السكر في الدم، وتحمي من امراض الكلى، ‏وتساهم في تفتيت الحصوات البوليّة، وذلك عن طريق تناول كوب من مغلي عشبة السيدة يوميّاً.‏ ‏* تخلّص من الدهون وتُقلّل من الوزن، وذلك بفضل مكوناتها وخصائصها ‏المميّزة المضادّة للأكسدة، ‏والتي تساهم في رفع حرارة الجسم وبالتالي زيادة التعرّق، وحرق الدهون بشكل سريع، وتساهم أيضاً في شدّ الجسم ‏بشكل ‏متناسق، وتسدّ الشهيّة حيث تمنحُ الجسمَ الشعور بالشبع؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.‏