الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

السبت، 23 سبتمبر 2017

مفهوم الطبخ

مفهوم الطبخ

الطبخ هو عبارةٌ عن عمليةٍ يتمّ من خلالها دمج الأطعمة، وإضافة البهارات، والتوابل والمنكهات المختلفة إليها بأساليبَ، وطرقٍ مختلفةٍ بهدف جعلها جاهزة للأكل، وقد اختلف مفهوم الطبخ في العصر الحديث عن العصور القديمة فلم يعد الطبخ مهماً من أجل سدّ الجوع فقط، بل أصبح يهتم بالتفنّن في تحضير، وتقديم الأطباق المختلفة، والتنافس على إظهارها بأجمل الأشكال، وأغنى المكوّنات.

أهمية الطبخ

تغيير قوام، ونكهة، وشكل، الأكل، فلا يمكن للإنسان الاستمتاع بتناول اللحوم النيئة، فمن المعروف بأنّ للطبخ قدرةٌ على تحويل هذه اللحوم إلى طعامٍ قابلٍ للأكل، كما أنّ الطريقة المتبعة في الطبخ هي التي تؤثر تأثيراً مباشراً على نكهة الطعام، فنكهة الشوي تحتلف مثلاً عن نكهة السلق، وتختلف أيضاً عن القلي.مساعدة الجسم في هضم الطعام بشكلٍ أفضل بعد الطهي، فالجسم قد لا يستطيع الوصول إلى كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها من خلال الطعام النيئ، حيث إنّ الطبخ يساعد على تفاعل العناصر الغذائية معاً، وبالتالي استفادة الجسم منها.تدمير ملوثات الطعام المختلفة، فالأكل بأنواعه المختلفة يعتبر بيئةً مناسبةً للجراثيم، والفطريات، والبكثيريا، والفايروسات، ومن خلال الطبخ يتم قتل معظم هذه الملوثات.

طرق الطبخ الأساسيّة

الشوي: حيث يتم من خلال هذه الطريقة طهي الطعام على درجات حرارةٍ عالية على الفحم، أو حجر السيراميك، ممّا يؤدّي إلى تحمر الأطعمة المختلفة وإعطائها نكهةً وطعماً خاصّاً، وأكثر أنواع الطعام المناسبة للشوي هي الأطعمة التي تتطلب وقتاً طويلاً في نضجها ولكن يفضل تقطيعها إلى أحجامٍ صغيرةٍ كاللحم مثلاً؛ لضمان نضجها من الداخل تماماً كالخارج، وتكمن الصعوبة في هذا النوع من الطهي في الوصول إلى درجة نضج الطعام بالشكل المطلوب دون تحميرِ، أو حرق الأطعمة أكثر من اللازم، ويمكن التحكم في درجة النضج عن طريق تقريب الطعام، أو إبعاده عن مصدر الحرارة.التحمير: بحيث يتم طهي الأطعمة المختلفة داخل الفرن عن طريق تحمير الأطعمة بواسطة الهواء الساخن الذي ينتشر حول الطعام، وهذه الطريقة مناسبةٌ للأطعمة المختلفة خصوصاً الأطعمة التي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لتنضج بالإضافة إلى قطع اللحوم الكبيرة.القلي العميق: حيث يتمّ طهي الطعام بهذه الطريقة عن طريق وضعه داخل زيتٍ حارٍّ حيث تنضج الأطعمة المختلفة نتيجة درجة الحرارة العالية للزيت، وتعطي هذه الطريقة شكلاً ونكهةً خاصّة للأطعمة، بالإضافة إلى القرمشة التي تضيفها إلى الأطعمة، وهذه الطريقة مناسبة لقطع الطعام متوسطة الحجم، بحيث تكون متساويةً تقريباً في حجمها عند وضعها في نفس المقلاة، كما أنّها ممتازة للأكل الذي لا يحتاج إلى وقتٍ طويلٍ للنضج، ومن المعروف بأنّ هذه الطريقة سريعةٌ جداً، وعمليةٌ، ولكن لا ينصح الأخصائيون بالإكثار منها؛ بسبب كثرة الدهون الناتجة عنها، وبالتالي حدوث الأضرار الصحيّة.

الأواني الفخارية

الأواني الفخارية

استُخدمت الأواني الفخّارية منذ العصور القديمة لطبخ اللّحوم والخضار؛ حيث تُصنع هذه الأواني من الطين الذي يتمّ حرقه على درجات حرارةٍ عاليةٍ حتى يصبح صلباً ويصعب تآكله، كما تُعتبر الأواني الفخّاريّة من الأواني الصحّية بسبب صناعتها من الموادّ الطبيعيّة، وتُستخدم بكثرةٍ في المطبخ المغربيّ؛ حيث يُطلق عليها اسم الطاجين، وفي وقتنا الحالي أصبحت الأواني الفخّاريّة تُصنع بأشكالٍ وألوانٍ مختلفةٍ؛ حيث يُضاف لها الزجاج لمنع تآكلها عند التعرّض للحرارة والموادّ الحمضيّة. سنعرض في هذا المقال ميّزات وعيوب الأواني الفخاريّة:

ميّزات أواني الفخار

لا تتفاعل مع الطعام أثناء عمليّة الطبخ، وبالتالي فهي أفضل من الأواني الأخرى وأكثر أماناً على الصحّة.تقاوم الاحتكاك والتآكل الذي ينتج عن الحرارة.سهلة التنظيف؛ حيث لا تحتاج سوى غسلٍ بالماء والصابون.تحتمل درجات الحرارة المُرتفعة؛ حيث يمكن استخدامها للطبخ داخل الفرن أو فوق الغاز.

سلبياّت أواني الفخار

قد تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الرصاص السامّ في حال كانت مصبوغة بالألوان الكيميائيّة، لذلك من الأفضل شراء الأواني غير المصبوغة من الداخل.تضرّ الأواني الفخّاريّة المصقولة بالصحّة؛ حيث تظهر مادّة رماديّة اللون بعد غسلها ومن الممكن أن تتفاعل هذه المادّة مع الطعام.

الطبخ في قدر الفخّار

قبل الطبخ في الفخّار يجب دهن الفخّارة بكميّةٍ جيّدةٍ من الدّهن أو بالزّيت النباتيّ، ثمّ يُترك حتى يتشرّب الدُهن جيّداً لمدّة يومٍ أو وضعه تحت الشمس حتى يجفّ، كما يجب وضع القدر على نارٍ هادئةٍ جدّاً ومن الأفضل وضع قطعةٍ حديديّةٍ تحت الفخّارة، ويُغطّى بالغطاء الفخاريّ الخاصّ به أو بعدّة طبقاتٍ من أوراق القصدير حتى يحتفظ بالحرارة في داخل القدر. سنقدّم لكم طريقة طبخ الدجاج في الفخار.

طبخ الدجاج في قدر الفخار

المكوّنات

كيلوغرام من صدور الدجاج (مسحّبة ومقطّعة لمكعبات).ملعقتان كبيرتان من معجون الطماطم.كوبٌ من اللبن الزبادي.حبةٌ كبيرةٌ من البطاطا مقطعة إلى مكعبات .حبة جزرٍ كبيرةٍ مقطعة إلى شرائح.حبة فليفلة خضراء مقطّعة إلى مكعّبات.ليمونة مقطعة إلى شرائح.ملعقة كبيرة من الثوم مقطّع شرائح.عود من الزعتر الأوريغانو.نصف كوبٍ من عصير اللّيمون.نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الفلفل الأسود المطحون.ملعقةٌ صغيرةٌ من الهيل المطحون.نصف كوبٍ من زيت الزيتون.ثلاث ملاعق كبيرة من الخلّ الأحمر.ملعقة صغيرة من دبس الرمان.

طريقة التحضير

نضع كلاً من اللّبن الزباديّ، ومعجون الطماطم، والملح، والخلّ، ودبس الرمّان، وعصير الليمون، وزيت الزيتون في وعاءٍ عميقٍ، ونخلط المكوّنات جيّداً.نُضيف الهيل المطحون والفلفل الأسود للتتبيلة ونقلّبه.نضع قطع الدجاج في تتبيلة اللّبن ونقلّبها مع التتبيلة حتى تتشرّبها جيّداً، ثمّ نضيف لها شرائح الثوم والبطاطا والجزر.نسكب اللحم والخضار مع التتبيلة في الفخّارة الخاصّة بالفرن.نضع شرائح الليمون وقطع الفليفلة على وجه الدجاج ونضع عود الزعتر.نغلق الفخّارة باستخدام عدّة طبقات من القصدير، وندخل الفخّارة للثلاجة ونتركها لمدّة نصف ساعةٍ حتى يتشرّب الدجاج التتبيلة.نسخّن الفرن على درجة حرارة مئة وثمانين مئويّة.نخرج الفخّارة من الثلّاجة ونتركها مدّة ربع ساعةٍ حتى تصبح الفخّارة بدرجة حرارة الغرفة ثمّ ندخلها للفرن ونتركها لمدّة خمسةٍ وأربعين دقيقةً حتى ينضج الدجاج.نخرج الفخّارة من الفرن ونزيل القصدير ونسكب الدجاج ونُقدّمه.