الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

الزكام

الزكام

الزكام أو ما يسمّى بالرشح، أو التهاب البلعوم أو نزلات البرد، وهو مرض فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسيّ، وخاصّة في فصل الشتاء، حيث ينتشر بكثرة في البرودة والمطر، فهنالك أنواع كثيرة من الفيروسات التي تسبّب هذا المرض، والتي تحدّد حدّة المرض عند الأشخاص، وعادةً ما يصاحب الزكام ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسعال، وصداع ، وألم في العينين، بالإضافة إلى الإجهاد المستمر، وسوف نذكر في في مقالنا هذا عن مرض الزكام وطريقة علاجه بالأعشاب الطبيعية.

علاج زكام الأطفال بالأعشاب

خلطة الليمون والعسل

حيث يتمّ وضع ملعقة كبيرة من الليمون الحامض المعصور مع ثلاث ملاعق كبيرة من العسل في وعاء، ثمّ يتمّ خلطهم جيداً، حيث يتمّ تناول كل يوم ملعقة كبيرة من المزيج، وحفظ الباقي في وعاء نظيف، ووضعه في الثلاجة للاستخدام لاحقاً، حيث يساعد هذا الخليط على التخلّص من الزكام بشكل جذري، كما ويساعد في التخلّص من الألم الموجودة في الحلق أثناء المرض، بالإضافة إلى دوره في التخلّص من ضيق التنفس.

خلطة جوز الهند

تتمّ هذه الخلطة بوضع ثلاث ملاعق كبيرة من جوز الهند مع كوبان من الماء المغلي، ثمّ تركه لمدة ربع ساعة، وبعدها يتمّ شرب الخليط الدافئ يومياً حتّى يتمّ التخلّص من المرض، فهذا الخليط يلعب دوراً كبيراً في التخلص من الرشح بشكل كبير وفعال، كما أنّه يساعد في الحفاظ على مناعة الجسم كثيراً، أي يقوم بحماية الجسم من التعرض لمرّة أخرى للمرض، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على حيوية ونشاط الجسم.

شراب التمر الهندي

يساعد شرب التمر الهندي على التخلص من الزكام بشكل قوي وفعال، حيث يجب في حالات التعرّض للمرض تناول كوبين في اليوم بعد تناول الطعام، ولكن لمن يعاني من مرض ضغط الدم، فلا يجب تناوله؛ وذلك لأنّه يعمل على خفض ضغط الدم.

حّبة البركة

حيث يتمّ قلي ملعقة صغيرة من حبّة البركة، أو ما تسمى بالحبّة السوداء، في زيت الطعام أو يمكن استبداله بزيت بذرة القطن، وبعد ذلك يترك حتّى يبرد، إلى أن يتم استخدامه كقطرة في الأذن، أو يمكن تناول ملعقة كبيرة من زيت حبّة البركة مع كوب من الحليب يومياً صباحاً قبل الإفطار، فهذا الخليط يساعد في علاج الزكام بشكل فعال جداً ومضمون، كما أنّه يعمل على تقوية جهاز المناعة للإنسان.

خلطة الزنجبيل والقرفة

حيث يتمّ خلط ملعقة كبيرة من الزنجبيل المطحون مع ملعقة كبيرة من القرنفل المطحون في كوبان من الماء المغلي، ثمّ يتمّ غلي الخليط لمدّة خمس دقائق، وبعدها يترك الخليط حتى يبرد قبل شربه، حيث يساعد الخليط على التخلّص من الزكام بشكل نهائي.

خفقان القلب

خفقان القلب

تعاني نسبة كبيرة من الناس من مشاكل تتعلق بالقلب، ومن أبرز هذه المشاكل أو الاضطرابات هو خفقان القلب، والذي يكون عبارة عن زيادة معدل نبضات القلب عن مستوها الطبيعي، وهذا ليس بالأمر البسيط؛ لأنه قد يؤدي إلى إصابة القلب بمشاكل أخرى كالإصابة بالدوخة أو عدم القدرة على التنفس أو الإحساس بآلام في منطقة الصدر.

وتنتج هذه المشكلة عن مرض معين أو عادات سيئة؛ كتناول أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو الكافيين أو السكّريات؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تنظيم خفقان القلب وإعادته للوضع الطبيعي، ومن أبرز هذه الأعشاب ما يلي.

علاج خفقان القلب بالأعشاب

ذنب الأسد: وهو عبارة عن نبتة تنمو في التربة الخصبة وفي البيئة الدافئة المشمسة، تحديداً في مناطق قارة أوروبا الوسطى، وبعض أماكن آسيا وأمريكا وتحديداً الشمالية منها، ويصل حجم أوراقه إلى حجم كف اليد وهي مفتوحة، وبالنسبة لفائدته فهو يعمل على تنظيم ضربات القلب وتحديداً العصبية، سواء بزيادة معدلها أو بتقليله بحسب الحالة الصحيّة، ولكن يجب قبل اللجوء لاستخدامها استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، أو حتى عدم تناولها إن كان ذلك يتعرض مع مشكلة صحية أخرى يعاني منها المصاب.الزعرور: تنمو هذه النبتة في المناطق البرية والمرتفعات الجبيلة إضافةً للأحراش، وتمتلك أوراق تشبه إلى حد معين أوراق نبات السدر، بحيث يكون لونها أخضر، أمّا أزهارها فهي بيضاء وثمارها حمراء، تنمو تحديداً في القارة الأوروبية والآسيوية إضافةً إلى بعض مناطق أمريكا الشمالية، وهي من أكثر الأعشاب التي تساعد على التقليل من خفقان القلب وإعادته لوضعه الطبيعي، وقد استخدم لهذا الغرض منذ زمن بعيد، فبحسب دراسات كان أول استخدام له في القرن الأول للميلاد، والذي مكنّه من ذلك احتواؤه على مجموعة من المواد المضادة لعمليات الأكسدة وتحديداً الضارة منها، كما أنها غنية بمادة مضادة تسمّى الأدابتوجين، التي تنشط وتوازن قيمة الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تقلل من معدل ضربات القلب وتخفف من هبوط القلب وتحديداً الاحتقاني، إضافةً إلى علاجها لأمراض الشرايين وتحديداً التاجية، وهنا أيضاً لا ينصح باستخدامها قبل استشارة الطبيب.الناردين الطبي: أو كما يسمّيها البعض "حشيشة الهر" تعتبر عشبة معمرة، بحيث تمتلك أوراقاً شكلها كالريشة وأزهاراً لونها أبيض، استخدمت منذ القدم في أغراض متعددة كعلاج العديد من الاضطرابات العصبية كالقلق والاكتئاب، إضافةً إلى علاج مشاكل القلب كعدم انتظام ضرباته، ويجب أيضاً استشارة الطبيب قبل استخدامها.