الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الثلاثاء، 30 يناير 2018

اليانسون

اليانسون Pimpinella anisum
كلمة لاتينية تعني ذات جناحين وتشير بذلك إلى الأوراق الريشية وكلمة anisum هو عبارة عن الاسم العربي القديم لليانسون.
الموطن الأصلي:
يعتبر موطن نبات اليانسون بلاد الشرق ومصر ويزرع بكثرة في وسط جنوب شرق أوروبا، وفي شرق آسيا وفي مقدونيا وسوريا وتونس ومراكش والهند والصين وشيلي والمكسيك ، وينمو على نطاق ضيق في بعض أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وتختلف بذور اليانسون بعض الشيء في المظهر ونسبة الزيت تبعاً لمصدرها فاليانسون الإسباني مثلاً يكون أقصر من الألماني والفرنسي بينما بذور اليانسون الروسي تكون أقصر جداً.
بلغت المساحة المزروعة لعام 2001/22 هكتار بعلاً و 1361 هكتار سقياً حسب إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
                                                               
الوصف النباتي :
اليانسون نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه 50-60 سم وساقه متفرعة ولأوراقه المتناوبة عمد يحيط بالساق عند العقدة أوراقه السفلية ذات معلاق طويل وشكلها قلبي وحوافها ذات أسنان كبيرة أما الأوراق العلوية فهي شبه لاطئة ومقسمه إلى فصوص خيطية طويلة ونورته خيمية مركبة وأزهاره بيضاء صغيرة وثماره منشقة إلى ثمرتين وهي صغيرة عطرية الرائحة.
بعض أصناف اليانسون:
لليانسون أصناف عديدة مشتق اسمها من اسم البلد موطنها فمنها اليانسون السوري والإسباني والهولندي والمصري.
                                                                                       
الصنف
 طول النبات/ سم
 طول الثمرة / مم                                           
 عرض الثمرة مم
 نسبة التشقق في الثمار%
 كمية الزيت %
السوري 110 4 1.5 14.6 5
الإسباني 120 4.5 1.5-2 14.2 5.5
الهولندي 80 3.5 2-2.5 17.2 4
المصري 50 3.5 1.2-2 22 3.5
الخصائص البيئية :
اليانسون نبات شتوي يحتاج إلى جو معتدل مائل إلى البرودة ولايلائمه ارتفاع درجة الرطوبة والفترة الحرجة للحرارة هي من بداية الإزهار وحتى النضج .
يحتاج النبات إلى أرض خصبة متعادلة وغنية بالمادة العضوية والجير وجيدة التهوية ، وهو يجود في الأراضي السلتية الصفراء حيث يزرع مروياً وفي الأراضي الحمراء حيث يزرع فيها بعلاً.
الخصائص الزراعية:
موعد الزراعة:

يختلف موعد الزراعة باختلاف حرارة المنطقة ففي المناطق المعتدلة يزرع كمحصول خلال شهري تشرين الأول والثاني .

الكمون

-الكمـون Cumimum Cyninum

الموطن الأصلي:
يعتبر الكمون من النباتات الطبية القديمة ويعتقد أن أعالي النيل هي الموطن الأصلي للنبات حيث زرعه المصريون القدماء الذين كانوا يسمونه (قمنيني).
يزرع الكمون في معظم أنحاء العالم وخاصة في الهند وروسيا وبلدان شمال أفريقيا وأمريكا الوسطى.
ويزرع في سوريا على مساحات قليلة في مناطق حمص وحماه والغاب وحلب . حيث بلغت المساحة المزروعة لعام 2001/39476 هكتار بعلاً و942 هكتار سقياً حسب إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
الوصف النباتي :
يطلق على الكمون في بعض البلدان العربية أسماء مختلفة مثل (السنوت، الزيرة ، كمون الحوت) يتبع النبات الفصيلة الخيمية umbelliferae واسمه اللاتيني Cumimun Cyninum.
يمتاز الكمون بأنه عشب حولي ، الساق أسطوانية يصل ارتفاعها إلى 30-50 سم الأوراق خيطية دقيقة النورة خيمية مركبة مكونة من أزهار بيضاء أو بيضاء مسمرة، الثمار فقيرة مزدوجة بنية اللون ، رائحتها قوية ومميزة وطعمها لاذع حار.
  أنواعه:
- الكمون المصري :
النمو محدود ويبغ طوله حوالي 30 سم وتفريعه شبه زاحف وفروعه قاعدية والثمار متوسطة الحجم طولها من 0.4-0.6 سم وقطرها 0.2-0.3 سم وشكلها بيضاوي ولونها بني فاتح.
2- الكمون السوري:
النمو قوي ويبلغ طوله حوالي 60 سم وتفريعه قائم نوعاً والثمار كبيرة الحجم طولها 0.6-0.7 سم وقطرها 0.3-0.4 سم شكلها بيضاوي مستطيل ولونها بني مصفر.
3- الكمون الإيراني :
النمو ضعيف ويبلغ طوله حوالي 35 سم وتفريعه زاحف والثمار صغيرة جداً طولها بين 0.2-0.3 سم وشكلها بيضاوي ولونها بني مسمر.
الخصائص البيئية :
نبات شتوي يتحمل البرودة ولكنه لايتحمل الحرارة الشديدة والحرارة المثلى للنمو تقارب 25م° ، كما أن الرطوبة العالية تؤثر تأثيراً ضاراً في النمو ، ينجح الكمون بعلاً في معظم الأراضي الحمراء وينجح مروياً في الأراضي الصفراء الخفيفة أو المتوسطة المحتوية على الكلس
الخصائص الزراعية :
يزرع الكمون خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. تحضر الأرض للزراعة كما في المحاصيل الشتوية ثم تزرع البذور في حفر على خطوط بمسافات 50-60 سم بين الخطين و 20-25 سم بين الحفرتين على الخط الواحد هذا ويمكن الزراعة على سطور ضمن مساكب طويلة بمعدل 15-25سم بين السطر والآخر، يحتاج الهكتار 15-20 كغ من الثمار لزراعته. تجرى عملية الخف عند وصول النبات إلى ارتفاع 10-15 سم حيث يترك أقوى نبات أو نباتين في الحفرة.
وفي دراسة أجريت في عام 1997 – 1998 و 1998-1999 حول تحديد المعدل البذري الأمثل كغ/دونم وجد أن :
أفضل المواعيد الزراعية                                                                                                                                                                                                                                                                                                    
                                                                                                      
 أفضل المعدلات الزراعية كغ/دونم
 الإنتاجية كغ/دونم
 مركز بحوث
تشرين الثاني 2
 60 الرقة
كانون الثاني 2.5 130 حمص
كانون الثاني 2.5 96 حران
الري والتسميد :
يروي النبات 5-6 مرات بحسب طبيعة الأرض وجفاف الجو، لايسمد الكمون في الأراضي الجيدة أما في الأراضي المتوسطة فإن احتياجات الهكتار الواحد 20-25 م3 من السماد البلدي و 350 كغ من السوبر فوسفات ومثلها من سلفات النشادر و 120 كغ من سلفات البوتاسيوم يضاف السماد البلدي في أثناء الفلاحة طبيعية التحضيرية أو عند زراعة المحصول السابق في الأراضي أم الأسمدة المعدنية فتضاف على دفعتين الأولى عند تخطيط الأرض للزراعة والثانية بعد الزراعة بحوالي 45-60 يوماً.
المحصول :
تنضج الثمار في آذار ونيسان ويعرف النضج بتغير لون النباتات وبدء الاصفرار ويفضل جني المحصول قبل اكتمال النضج إي عندما تبدأ الثمار بالتلون باللون البني الفاتح. يراعى أن يتم الجمع في الصباح الباكر مع وجود الندى لئلا تنفرط الثمار على الأرض ويفقد جزء كبير من المحصول وقد وجد أن نسبة الزيت تكون عالية في الثمار في الأيام المشمسة لذلك ينصح بالجمع في يوم مشمس .
تقطع النباتات وتنقل إلى مكان التجفيف وتوضع على شكل أكوام ثم تدق وتغربل كما في محصول اليانسون يعطى الهكتار حوالي 800-1200 كغ من الثمار.
المكونات الفعالة :
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار يدعى الكومينول cuminol تتراوح نسبته بين 3-4% وقد تصل إلى 7% ، لونه أصفر فاتح ، مذاقه لاذع مع مرارة خفيفة، يتكون هذا الزيت أساساً من مادة الدهيد الكمون cumin aldehyde بنسبة 30-35% ومواد أكسجينية أخرى منها بينين pinene وديبانتين dipantine وفيلاندرين phellandrene .
يستخرج الزيت بالتقطير بالبخار، أما الجزء المتبقي بعد استخراج الزيت فيحتوي على مواد بروتينية ونشوية وألياف.
                                                                         
الاستعمال:
تعتبر ثمار الكمون إحدى التوابل الهامة التي تضاف في صورة مسحوق إلى معظم أنواع الأطعمة سواء كان مصدرها نباتياً أم حيوانياً لفتح الشهية لإكسابها الطعم والرائحة المميزة ومسحوق ثمار الكمون يدخل في المنتجات الغذائية وخاصة صناعة الخبر والبسكويت ومنتجات اللحوم والأسماك وصناعة الجبن والزيت العطري الناتج تقطيراً من ثمار الكمون.
يستخدم أيضاً كمادة مكسبة للطعم والرائحة لبعض المنتجات الغذائية منها : منتجات الخبز والبسكويت والحلويات ومنتجات الألبان والجبن والمشروبات الكحولية وغير الكحولية.

ومنذ القدم استخدمت ثمار الكمون ومستخلص مائها الساخن في طرد الغازات والانتفاخات المعوية وإزالة المغص والتقلصات البطنية عند تناولها للكبار والصغار حتى الرضع كما يفيد تناولها للنساء لإدرار اللبن وأيضاً حيوانات المزرعة الحلوب قد تزيد من كمية لبنها كما تسرع في حالة الطمث عند النساء ويفيد الزيت العطري في حالات المغص الشديد والانتفاخات ويستخدم الزيت أيضاً في علاج روماتيزم القلب باستعماله دهناً وتدليكاً ويمنع بعض الأورام والانتفاخات الظاهرية سطحياً خارج الجسم عند دهن وتدليك أماكنها مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع ويضاف إلى بعض المراهم اللازمة لالتئام الجروح وذلك لشدة إبادته لبعض الميكروبات الضارة.