لمحات من علم الطاقة
يتكونُ الكونُ من حولنا من طاقاتٍ نؤثرُ فيها وتؤثرُ فينا، المكونُ الأوحد لكلّ شيءٍ حولنا، هي الذرة والّتي تعتبرُ طاقةً في ذاتها.
هذهِ الطاقة وتلك المعرفة لم يتم إغفالها من قبل الشرق والعلماء الشرقيين، فقاموا بدراسةِ تأثير النباتاتِ، النجومُ ومواقعها حولنا، نتاجُ هذا المجهودِ
الّذي دامَ أكثرَ من أربعةِ آلافِ سنةٍ، كانَ علمُ الطاقاتِ التسعِ، والّذي يساعدنا في الفهمِ السليمِ لطبيعة شخصياتنا، ميولنا، مشاعرنا، الأعضاءِ الضعيفةِ
والقويةِ بأجسامنا والطعام الأمثلِ اللازمِ لتقويةِ تلكَ الأعضاءِ الضعيفة.
يدعو هذا العلمُ الشرقيُ إلى تفهمِ ما في الكونِ من مادةٍ، والطاقةِ المحركةِ لها. فبما أنَّ المادةَ مكونةٌ من ذراتٍ، والذراتُ مكونةٌ من نواةٍ )بروتونات
ونيترونات( وإلكتروناتٍ، فالحصيلةُ هي أنَّ لكلِّ موجودٍ في الكونِ طاقةٌ محركةٌ، واختلافُ الطاقاتِ بينَ المخلوقاتِ هي المحركُ لجميعِ الأنشطةِ.
كما يوضح العالمُ )ميتشيو كوشي( أن علم الطاقةِ بتأثيرهِ على الحياةِ البشريةِ، لا يعدُ تنجيما أو علما بالغيبِ، فلا يعلمُ الغيبَ إلّا الله سبحانه وتعالى،
لكن معرفةَ للتوقعاتِ الناجمةِ عن تأثيرِ الطاقةِ الموجودةِ في الكونِ على حياتنا اليوميةِ، مثل: توقعِ أحوال الطقسِ ، فطاقةُ النهارِ التصاعديةِ تمدنا
بالنشاطِ والحيويةِ ، وطاقةُ الليلِ الإنحداريةِ تبعثُ على الهدوءِ والاسترخاءِ .
ووفقا لهذا العلم، ينقسمُ الناسُ إلى تسعِ فئاتٍ )حسبَ سنةِ الميلادِ( متمايزةٍ في طبائعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق