الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الخميس، 5 أكتوبر 2017

اقتباسات من كتاب فن الحرب






الإستراتيجية قد تتضمن أكثر من تكتيك، بينما التكتيك يكون عادة جزء من إستراتيجية حاكمة.
• كتاب فن الحرب لا يركز على تحقيق النصر وحسب، بل أيضاً على تجنب الهزيمة وتقليل وتفادي الخسائر بأكبر قدر ممكن، ويشرح كيف يمكن تحقيق النصر مع تجنب القتال إذا كان ذلك ممكناً.
• يحكم فن الحرب خمسة عوامل ثابتة، يجب على من يتحرى أحوال ميدان المعركة أن يضعها في الحسبان وأخذها في الإعتبار..هذه العناصر هي : القانون الأخلاقي - السماء(المناخ) - الأرض(التضاريس) - القائد - النظام العام.
• جميع الأمور المتعلقة بالحرب تعتمد على الخداع.
• عندما نستطع الهجوم - يجب أن نبدو كما لو كنا عاجزين عنه، وعندما نناور ونتحرك بالقوات - يجب أن نبدو خاملين، وعندما نقترب - يجب أن نجعل العدو يظن أننا بعيدين، وعندما نكون بعيدين - يجب أن نجعل العدو يظن أننا قريبين.
• ابق لديك طُعماً تغري به العدو. تظاهر بإنتشار الفوضى بين صفوفك - ثم اسحق العدو.
• إذا كان العدو متحصاً من جميع الجهات - استعد لملاقاته. إذا كان العدو في حالة أفضل منك - تجنبه
• إذا كان غريمك سريع الغضب - احرص على مضايقته وإثارة غيظه. تظاهر بالضعف حتى يتمادى في غروره.
• إذا كان العدو يستريح، فلا تعطه الفرصة لذلك، إذا كنت أنت تستريح - احرص على أن تنهك قوى عدوك أثناء راحتك.
• اهجم بينما هو غير مستعد، اظهر في المكان الذي لا يتوقعك فيه.
• لا توجد سابقة تاريخية تذكر أن بلداً ما قد استفاد من دخوله حروباً طويلة.
• إجلب العتاد الحربي معك من خطوطك الخلفية، وأما المشرب والمطعم (المئونة) فمن أرض العدو. هكذا سيكون لدى الجيش ما يكفيه من طعام وشراب.
• القتال والإنتصار في جميع المعارك ليس هو قمة المهارة، التفوق الأعظم هو كسر مقاومة العدو دون أي قتال.
• علمك بعدوك يُعرفك كيف تدافع، علمك بنفسك يعرفك كيف تهاجم - الهجوم هو سر الدفاع، والدفاع هو التخطيط للهجوم).
• رؤية النصر حين يستطيع الرجل العادي رؤيته قادماً هي قمة التميز. (بل أن ترى النبتة قبل أن تنبت، وأن تتوقع ما سيحدث قبل حدوثه).
• المقاتل الماهر يقف في مكان يستحيل هزيمته فيه، وهو لا يضيع الفرصة السانحة لهزيمة العدو.
• القتال وتحت إمرتك جيش كبير لا يختلف عن القتال مع وحدة صغيرة، فهي مسألة وضع أسس إستعمال العلامات والإشارات والرموز في التواصل.
• في المعركة، ليس هناك أكثر من طريقتين للهجوم:مباشرة وغير مباشرة، ورغم ذلك فإن مزج هاتين الطريقتين ينتج عنه سلسلة لا نهائية من المناورات الممكنة.
• المقاتل الباسل سيكون رهيباً في هجومه، متأنياً عند إتخاذ قراراته.
• الطرف الذي يصل إلى ميدان القتال أولاً، وينتظر قدوم عدوه إليه، سيكون أكثر إستعداداً للقتال، بينما من يصل ثانياً سيجب  عليه التعجل وسيصل مُنهكاً مُرهقاً.
• القائد الماهر في الهجوم لا يعرف خصمه ما الذي يجب عليه الدفاع عنه، وأما القائد الماهر في الدفاع فلا يعرف خصمه أين وكيف يهاجمه.

• رغم تفوق العدو في العدد، فبإمكاننا منعه من القتال. ضع الخطط التي تكشف نوايا العدو، وإدرس إمكانيات نجاح ما يخطط له العدو.
• لا تكرر التكتيك الذي إتبعته من قبل وجلب لك النصر، لكن إجعل تحديد الطرق التي تتبعها يتم وفقاً للظروف المتغيرة (النصر واحد، لكن الطرق المؤدية إليه لا يمكن حصرها).
• على من يشن الحرب التخلص من أي إضطرابات داخلية قبل أن يهم بمهاجمة عدو خارجي.
• عندما يقف الجنود منحنين على رماحهم، فهذه علامة الجوع الشديد.
• ظهور القلاقل والشغب في المعسكر علامة ضعف سلطة القائد.
• القائد الذي يعمد للتهديد والوعيد والطغيان في البداية، ثم تحت وطأة الخوف من أعداد العدو يحسن معاملة رجاله خوفاً من تمردهم، لهو دليل على إنعدام الحد الأدني من الفهم والإدارك لديه.
• من لا يفكر في كل صغيرة وكبيرة قبل الهجوم، ومن يستهين بعدوه ويقلل من شأنه، سيقع في أسر هذا العدو حتماً.
يجب معاملة الجنود في المقام الأول بإنسانية، لكن مع إبقائهم تحت السيطرة بإستخدام النظام الصارم، فهذا هو السبيل للإأنتصار.
• سر الإنتصار في الحرب يكمن في متانة خطوط الإمداد والإتصالات (نابليون بونابرت).
• في حالة المرتفعات الخطيرة، وإذا كنت تسبق الخصم، فعليك إحتلال النقاط المرتفعة والمشمسة.
• إذا كان الجنود العاديون أقوياء، بينما ضباطهم ضعفاء، فالنتيجة هي حدوث حالة من التمرد والعصيان الجماعي للأوامر بين الجنود. أما عند حدوث العكس، فستنشأ حالة من الإنهيار الداخلي وفقدان الشجاعة والضعف العام.
• إذا كانت نتيجة القتال هي النصر حتماً، فعندها يجب أن تقاتل، حتى ولو منعك الحاكم العام من ذلك، إذا لم يكن القتال ليؤدي إلى النصر، فعندها يجب ألا تقاتل، حتى ولو أمر الحاكم العام بذلك.
• إذا عرفت عدوك وعرفت نفسك، فالنصر لن يصبح محل شك. إذا عرفت طبيعة السماء وطبيعة أرض المعركة، فأنت تجعل إنتصارك كاملاً.
• إذا سألتني ما العمل مع عدو كثير العدد، ضخم الحجم، منظم الصفوف والخطوط، على أهبة الإستعداد للسير إليك؟ أجيبك التالي: إبدأ بالإستيلاء على شيء له قيمة كبيرة عند العدو، عندا سيطيع العدو رغباتك.
• إقذف بجنودك في مواقف لا مهرب منها، وهم ساعتها سيفضلون الموت على الفرار. إذا واجه جنودك الموت، فلا يوجد شيء يعجزون عن تحقيقه. وقتها سيبذل الجنود والضباط معاً أقصى ما لديهم من طاقات.
• القائد الماهر يقود جيشه كما لو كان يقود رجلاً واحداً بسلاسة ويسر.
• واجه جنودك بالأوامر، ولا تجعلهم يعرفون مخططك [لا تبرر أو تفسر للجنود قراراتك]. عندما تتضح النتائج الإيجابية لقراراتك، إجعلها واضحة أمام أعين الجنود وأنظارهم، ولا تخبرهم أي شيء عندما تتأخر مثل هذه النتائج الإيجابية.
• بدون إعمال العقل والتفكير في تقارير المعلومات الواردة من الجواسيس، لا يُمكن لأحد أن يكون واثقاً تمام الثقة من صحة هذه المعلومات الإستخباراية.

▬ أول خروج لكتاب فن الحرب من منشأه في الصين كان إلى اليابان، حيث عكف كبار فرسان السامواري على دراسته وتطبيقه لتوحيد اليابان تحت راية واحدة، ثم قام قسيس فرنسي بترجمته إلى اللغة الفرنسية عام 1772م، وبعدها بقليل تمت ترجمته إلى الإنجليزية والألمانية، وذاع صيته في الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى، التي أكد الكثيرون من الخبراء العسكريين أن الكثير من المذابح الرهيبة التي شابت تلك الحرب العالمية كان يمكن تجنبها لو توفر مثل هذا الكتاب للقادة العسكريين والمخططين متخذي القرار، على أن توفر هذا الكتاب للقادة العسكريين في الحرب العالمية الثانية لم يفلح في تجنيب العالم من ويلات المذابح والمغامرات الحربية الفاشلة.

▬ القائد الذي يفوز في المعركة يقوم بعمل الكثير من الحسابات في مركز القيادة قبل بدء القتال. القائد الذي يخسر المعركة يقوم بعمل القليل من الحسابات سلفاً. لذا فالكثير من الحسابات تؤدي إلى النصر، والقليل منها يؤدي إلى الهزيمة. بناء على درجة إهتمامك بهذه النقطة أستطيع أن أتنبا من سيفوز ومن سيهزم.

▬ القاعدة في الحرب أنه إذا كانت نسبة قواتنا إلى العدو 10 إلى واحد، فحاصر العدو، وإذا كانت خمسة إلى واحد فهاجمه فوراً، وإذا كانت الضعف فيجب تقسيم جيشنا إلى نصفين (النصف الأول قد يستخدم للقتال، بينما الثاني في الخداع، أو نصف يهاجم من المقدمة بينما الثاني يهاجم من المؤخرة)..إذا كانت النسبة متكافئة (1:1) فيمكن أن نقاتل (حينها سيفوز القائد الأقدر) وإذا كان الفرق ضئيلاً في غير صالحنا، فيمكننا تجنب العدو، وإذا كان الفرق كبيراً في أكثر من وجه مقارنة، فيجب أن نفر من العدو.

▬ إن تجميع مئة ألف من الجنود الرجال، والسير بهم لمسافات طويلة قي مناورات حربية، كفيل بأن يوقع خسائر ثقيلة على أفراد الشعب ويستنزف موارد الدولة، إذا سيبلغ معدل الإنفاق الحكومي اليومي آلاف الأونصات من الفضة، وسينتشر الهرج والمرج وتعم الفوضى داخل البلاد وخارجها، وسيسقط الجنود من الإرهاق جراء سيرهم المسافات الطويلة على الطرق، وستزيد معاناتهم كلما أوغلوا في الأراضي المعادية، وسيتضرر الآلاف من الأسر في أعمالهم وأرزاقهم.

▬ لا تجد شيئاً في أمور الجيش كله يفوق أهمية الحفاظ على علاقات قريبة وحميمة مع الجواسيس، كما لا يجب أن يفوق أي شيء مكافأة هؤلاء الجواسيس بسخاء، ولا يجب أن يفوق أي شيء السرية التامة للتعامل مع الجواسيس. يجب أن يتمكن الجواسيس من الوصول للقائد بكل سهولة وفي كل وأي وقت. الجواسيس - بحكم طبيعتهم - دائماً ما يتعاونون مع من يدفع أكثر، لذا لا يجب أن يعرفوا أي شيء أكثر مما ينبغي، ويجب الحرص منهم دائماً، إذ يمكن أن يكونوا مزدوجين أو ينشقوا عليك فيما بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق