الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

مقدمة عن التداوي بالاعشاب

الدعوة  إلي الطبيعية  هي دعوة إلي استعمال الماء والهواء والغذاء  والدواء النقي الطاهر الذي  خلقه الله دون أثار جانبيه ليست دعوة إلي التخلف وإنما الغرض منها كشف باقي الطبيعية من خير لنا للاستفادة منها لنستعيد قوتنا ومناعتنا وصفاء نفوسنا .
وقد قال أبو قراط أبو الطب
ليكن غذاؤك دواءك وعالجوا كل مريض بنبات أرضه فهي أجلب لشفائه

وقال ابن النفيس

صحتك في تنظيم غذائك وعليك بالحذر من اللجوء إلي الأدوية إلا عند الضرورة القصوي : الله لم يخلق النباتات عبثا وإنما خلقت لحكمه ولقد مر علي الإنسان حينا من الدهر ظل فيه هدفا سهلا للأمراض والأوبئة فاتجه تفكيره إلي ان يستغل ما وهبته الطبيعة من خضروات متنوعة فعرف العلاج بالأعشاب( أول صيدلية) وعرفوا الجزء الفعال في النبات واتجه الإنسان إلي حفظه لاستعماله في تحضير ما يلزم لعلاج الحالات ثم أخذ العشابون الصيادلة خطوة جديدة هي استخلاص المواد الفعالة الرئيسية في صورة متبلورة من الأعشاب والنباتات وصنع الأقراص والحقن مثال الاثروبين من نبات البلادونا.وأصبح مفهوما في الدوائر العلمية أن التأثير المتكامل لمجموعة المركبات التي يزخر بها النبات الطبي الواحد تماثل فرقة موسيقية كاملة وهر تعزف سيمفونية جميلة مثل ( سنوضحه فيما بعد )ان العقاقير النباتية لم تزل تستعمل بحالتها الطبيعية كطب شعبي  معروف يسوق العطارين.وقد أصبح الصيادلة والأطباء والمرضي ينظرون إلي النباتات الطبية كمصدر هام لهذه المواد المفيدة .وفي كثير من بلاد العالم ( أمريكا – الصين – الهند ) توجد معاهد مستقلة ومؤسسات ضخمة تضم المئات من العلماء المتخصصين لحصر هذه الثروة النباتية والاستفادة فيها من توافر الدواء من  الخامات المحلية .وقد بدأت أعظم الدول الأوربية تستورد من الشرق العربي ( الذي يتمتع بثروة وفيرة من  الإعشاب ) هذه النباتات الطبية مثل العرق سوس  والبابونج والحلبة ثم تقوم بتعبئتها في أكياس ليستعملها الناس بدلا من الأقراص والكبسولات – والأعشاب رخيصة الثمن وكثيرة وما علي الإنسان إلا ان يمد يده وبصره إلي ما في الطبيعية من خيرات سخرها الله وله ويعود إلي ممارسة الرياضة البد نية والسير علي قدمية في الهواء المشبع بالأكسجين ويتعود الإنسان علي الاعتدال فيما يتناوله من طعام حتى تصح أجسامنا وعقولنا.الأدوية الخضراءتم تقسيم الأعشاب والنباتات طبقا للبحوث العلمية الي مجموعات علاجية




1    -  نباتات وأعشاب قاتلة للميكروبات والجراثيم البصل – الثوم – الكركديه – القرنفل-    نباتات وأعشاب تطرد اليدانقشر الرمان – الترمس – الشيح –الكزبرة – الحلبة – الخلة – التليو-  نباتات وأعشاب للامساك والإسهالالإمساك : الترمس – الملوخية – الخبيزة – الفجلالإسهال : الرمان – الشاي – البقدونس – الكراوية والجزر-  نباتات وأعشاب لها تأثير في خفض السكرالبصل – خميرة البيرة – الكرنب – الفول الأخضر-  نباتات وأعشاب لها تأثير قوي في خفض الدم.الكركديه – شواشي الذرة – الثوم – البصل – التفاح – التمر هندي – الفوم-  نباتات وأعشاب وحمية الشيخوخة :   غذاء ملكات النحل – عصير العنب – اللبن الرايب – الزباديوسوف نتناول نبذه بسيطة عن كل عشب ونبات من حيث القيمة الطبية والغذائيةويمكن تقسيم هذه النباتات هينباتات عطرية – ثمار الفاكهة – ثمار الخضر – نباتات محاصيل ونباتات متنوعة.النباتات العطرية

الريحان .



وقد سبقنا الفراعنة إلي استدامة – وتوجد أنواع من الريحان بقصد الزينةوهو ن الزيوت العطرية الهامة .

فوائدة الطبية :-لعلاج نزلات البرد ( منقوعة ساخنا).طارد للغازات – مدر للبول.السعال وللزكام.يعمل علي تهدئة الأعصاب يوصف  للأطفال لعلاج الأرق.مسكن للمغص المعوي ومطهر للأمعاء.مسكن لالتهاب الأعصاب والصداع والدوخة والآم الطمث .يتبل به إطباق اللحوم والأسماك يحسن الطعمالاستخدام القمم الزهرية تنقع في ماء مغلي:( معلقة من المغلي علي كوب ماء بعد كل وجبة طعام) .





البردقوش



نبات طيب الرائحة يدخل في الروائح والعطور وزيوت الشعرمنقوعة المغلي في علاج الحالات آلاتية :طارد للبلغم والغازات.منشط للكبد.منشط لعملية الهضم..خفض ضغط الدم.تخفيف التقلصات المعدية والمعوية .






النعناع.


نبات طبي متعدد الفوائد يحتوي علي زيت طيار ( مادة المنتول)استنشاق بخاره المغلي يساعد علي الشفاء من نزلات البرد.مسكن – مهدي للجهاز العصبي.يفيد في علاج القولون العصبي.طارد للغازات.يسكن المغص المعدي والاضطرابات الهضمية.يضاف الي الادوية لاكسابها الطعم المقبول.القضاء علي البكتريا الضارة بمعدل 2 ملعقة صغيرة لكل 2 كوب ماء مغلي لمدة 10 دقائق ثم يصفي ويستخدم ½كوب مرتين في اليوم قبل الاكل ب 15 دقيقة .

الزعتر



يحتوي علي زيت طيار ( مادة الثيمول الفعالة) ذات اثر مطهر ومزيلة للالاممطهر للجهاز التنفسيمفيد في تهدئة الحصي في المثانةطارد للديدان من الامعاءيساعد علي الشفاء من الالام الروماتيزميةيضاف الي بعض المواد الغذائية كتوابل لإكسابها طعما ورائحة لما يمتاز به من خواص هاضمة ومضاد للتخمرات المعدية والمعوية وطارد للغازات وإزالة المغص .الجرعة : يغلي الزعتر في الماء بمعدل 2-3 ملاعق / 2 كوب ماءيستخدم في عمل الدقة مع النعناع والكمون والكزبرة والسمسم وقليل من الملح . ويؤكل في الصباح مع الجبنة البيضاء وزيت الزيتون كفاتح للشهية
لعلاج المغص والتقلصات الناتجة من حصوات الكلى ويعمل على تفتيت الحصوات المرارية والكلوية منشط للكبد  .                                  3- مسكن لآلام المرارة .4- تعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم  .       5- مقوي للذاكرة .6- طارد لديدان الإسكارس .7- يعمل على تنقية الجسم من بعض السموم الرصاصية والزئبقية .8- يستخلص منه البروكسيمول لعلاج المغص الكلوي . 
يحتوى على زهر البابونج (Chamamille ) على زيت طيار أزرق سببه مادة الكمازولين المضادة للالتهابات الجلدية والمقوية لبصيلات الشعر- يدخل في عديد من مستحضرات التجميل ويكسب الشعر لوناً جميلاً . بخار مغلي زهرة البابونج : غرغرة لالتهاب اللوزتين وتقرحات الفم ( ملعقة شوربة لكل لتر ماء ساخن ويصفى بعد عشر دقائق ) . ويستخدم لعلاج جميع الآلام التشنجية مثل المغص المعوي والكلوي وحرقان البول والتهاب المثانة ومغص الرحم . شاي البابونج المحلى بالعسل الأبيض : شرابا لتنظيم الهضم وعلاج المغص وتطهير المجارى البولية والتنفسية . يعتبر مشروب أساسي بدلا من الشاي والقهوة لأنه يقوى المناعة ومهدى لأعصاب .لا يشرب أكثر من فنجانين لأنه كثرته تسبب القيء – ½  ملعقة زهر لكل كوب ماء ساخن .

ا




الحبهان.



يدخل في المسكنات من المغص المعوي وتنشيط الهضم ويعالج الامتلاء بعد الوجبات الدسمة مصنع بذور الحبهان يكسب الفم رائحة عطرية حيث يطيب رائحة الجهاز التنفسي يطحن مع اللبن لعمل شراب القهوة ذو النكهة العربية الجميز يستعمل في صنع الكاري والفطائر وبعض الحلويات والمخللات يستعمل لعلاج توسيع الشرايين وعلاج الربو 

الشطة

تعتبر غنية بفيتامين ج – تستعمل كتوابل فاتحة للشهية وزيادتها تلهب الأغشية المخاطية الداخلية للجهاز الهضمي ( الإسراف في تناولها يساعد على أحداث القرحة في المعدة وتسبب البواسير وكذا تمنع عن ذوى المعدة الحساسة والهضم المضطرب . وقد أعلن أخيرا أن استعمال الشطة في الطعام تزيد سيولة الدم وتساعد على عدم تكوين الجلطات الدموية – وتزيد المناعة – طاردة للغازات . 

الحناء 


( تكرار استعمال الحنة يفيد ولا يضر ) تحتوى على مادة قاتلة للفطريات تستخدم بين أصابع القدمين وللحناء فوائد كثيرة للشعر  وضع لبخة الحناء على الرأس لفترات طويلة تزيد على 4 ساعات على تخمر الحنة فتعمل المواد القابضة والمطهرة الموجودة بالحنة على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الافرازات الزائدة من الدهون كما تفيد في علاج معظم حالات قشر الرأس والتهابات فروة الرأس وتعمل على التقليل من افرازات العرق فتختص بذلك رطوبة الشعر التي تفسد التسريحة والحنة تعطى للشعر صلابة وقوة وتغذى بصيلاته خلطة الحنة مع الكركديه : اللون البندقى خلطة الحنة مع الشيح البابونج : اللون الذهبي مع الحنة البغدادي : الأسود ويجب ضرورة استعمال صبغة الحنة في وسط حمضي لأن مادة اللوز ون الملونة الموجودة في الحنة لا تضع في الوسط القلوي لهذا يفضل استخدامها مع الزبادي أو الخل 






القرنفل 


يستعمل زيت القرنفل في طب الأسنان كمسكن موضعي وفى تحضير المضمضة وتركيب معاجين الأسنان – هو منبه للمعدة والأمعاء – يستخدم في عمل الفطائر والحلويات يعطى الفم رائحة جميلة بمضغ قليل من براعمه كما تطيب الملابس وتحفظ من العتة بوضع بعض البراعم في طيات الملابس أثناء تخزينها. 







الينسون 



مغلى الينسون : مشروبا ساخنا يقوى جهاز الهضم خصوصا للمسنين يستخدم فى تسكين المغص المعوى عند الرضع والأطفال والكبار طارد للغازات معالجة نوبات الربو والبرد والسعال يقوى المبايض سن اليأس ( هرمون الاستروجين ) يقوى الطلق أثناء الولادة ويسهلها يستعمل فى عمل الفطائر والحلوى ملعقة صغيرة من الثمار فى كوب ماء مغلى كوب واحد يوميا يفيد فى علاج انخفاض ضغط الدم مفيد للقلب 

الكراوية 

تهضم وتفتح الشهية – في حالات المغص المعوي – وطارد للغازات الجرعة : ½ ملعقة صغيرة / كوب ماء ويترك على النار حتى الغليان ويصفى ويشرب ويقدم للأطفال كرضعة يساعد على ادار اللبن : يعطى للسيدات في الأيام الأولى من الولادة يعمل على زيادة افرازات المعدة : يمنع الانتفاخ 







الكمون 



يفيد في  علاج عسر الهضم والمغص المعوي طارد للغازات ومقاوم للقيء( كمون + كراوية + نعناع ) تخلط جميعا وتغلي على النار لمدة 5-10 دقائق في حالات المغص وعسر الهضم 

الكزبرة 


هاضمة – عطرية – تعالج ضغط الدم وتصلب الشرايين – مسكن للمغص – طاردة للغازات – مقوية للقلب – تشرب مع الينسون لطرد الياس لمضغ أوراقه الخضراء لإزالة رائحة البصل والثوم – المضمضة بمغلي الكزبرة يعالج بثور الفم واللسان 





الشمر


مغلي بذور الشمر ( ملعقة لكل ½ كوب ماء مغلي محلى بالعسل ) مسكن للجهاز الهضمي – طارد للغازات – مفتت للحصى لعلاج النزلات الشعبية والتهابات الحنجرة يقلل من نسبة السكر في الدم يضاف مسحوق الشمر إلى الأطعمة الصعبة الهضم فتصير سهلة الهضم 

حبة البركة 


   تتكون من عناصر فعالة الفوسفات – الحديد – الفوسفور – الكربوهيدرات والزيوت وهى سر من أسرارها مثل زيت النيجالون وهى تحتوى على مضادات حيوية قاتلة للفيروسات والميكروبات يوجد بها الكاروتين المضاد للسرطان تنشط جهاز المناعة بجسم الإنسان ولمرض تليف الكبد يوجد بها مدرات للبول وتحتوى على أنزيمات هاضمة ومضادة للحموضة شركات الأدوية تستخدم النبات العظيم في صناعة الأدوية 

الشبت 


 يستخدم أوراقه طازجة أو جافة مهضم – طارد للغازات – مدر للبول – مسكن للأعصاب ويستخدم في حالات الانتفاخ وتحسين الطعم 

ثمار الفاكهة 



الفاكهة تتميز باحتوائها على عناصر غذائية أساسية + ألياف سليلوزية تساعد عمليات الهضم + أحماض نباتية وأملاح معدنية وهذه الأملاح تحافظ على قلوية الدم وتساعد على ادوار البول وتنشط عمل الأمعاء وتحتوى على نسبة من البروتينات والسكريات ومواد دهنية وهى سهلة الهضم فيما يلي انواع الفواكه ذات التأثير الطبي البلـحنخلة البلح شجرة مباركة وتم ذكرها فى جميع الاديان يعتبر صيدلية قائمة بذاتها لماذا يتم الافطار فى رمضان على التمر : التمر يحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات معظمها سكر القصب وهو سهل الاحتراق ويستفيد منه الجسم فى انتاج طاقة عالية وهذه السكريات تعطى طاقة للصائم والبلح يحتوى على نسبة كبيرة من البوتاسيوم ( البوتاسيوم عنصر لازم لتوازن كمية الماء الموزعة فى خلايا الجسم وخارجها ) فيعيد للجسم خاصية الاحتفاظ بالماء وانتعاش الانسان وللبوتاسيوم تأثير مباشر على الامعاء ولذلك فتناول البلح ينبه حركة الامعاء وينشطها لاستقبال الطعام ويحتوى على فيتامين أ – يهدىء الاعصاب ويمنع جفاف الجلد والشعر ويحفظ رطوبة العين – مدر للبول وينشط الجهاز الهضمى – ضد الامساك يحتوى على الفوسفور وهو العنصر الفعال فى المخ وأفضل شىء تناوله منقوعا فى الحليب على الريق . ( آخر الابحاث به مادة تشبه الكورتيزون مما   يفيد فى علاج الروماتيزم والعظام )  

الموالح 

البرتقال + اليوسفى + الليمون 


مدر للبول + مهدىء للالتهابات الجهاز البولى – منعش – مزيل للعطش – خافض للحرارة – طارد للبلغم – مصدر من مصادر الكالسيوم والفوسفور والحديد ( أمراض العظام والدم ) الجوافة أكثر الفواكة احتواء على فيتامين ج يستعمل فى ضعف الاغشية والمفاصل مغلى مسحوق الاوراق يفيد فى علاج السعال ونزلات البرد الرمان    يستخدم لعلاج النقرس ( تحتوى بذور الرمان التى تأكل على نسبة مرتفعة من الاحماض العضوية التى تساعد على تقليل الحموضة فى البول والدم ) ومدر للبول قشور الرمان : 30% من المادة القابضة واسمها التانين ولذلك يستخدم القشور فى علاج الاسهال والدوسنتاريا ( على قشر الرمان الجاف فى قليل من الماء وتصفيته ) والرمان مقوى للقلب يطهر الدم وينظف مجارى التنفس ( عصيرة مع الماء والسكر ) ويشفى عسر الهضم وأكله مع الاكلات الدسمة يهضمها وتخليص الامعاء من فضلات الاغذية الغليظة . (تفاحة فى اليوم تبقى الطبيب بعيدا) التفاح غنى بفيتامينات أ ، ب ، ج ويحتوى مواد سكرية + مواد دهنية + بكتفيه + أحماض عضوية وأملاح معدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم هو منشط الامعاء ، يعالج الإمساك عند الأطفال ويزيل حمض البوصلت ويزيل حصى الكلى وينشط الكبد ويخرج البلغم ويخلص الجسم من الأحماض الضارة ويسال التفاح مفيد للإنسان فالتفاح يحتوى على الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم بكميات مناسبة ومنجنيز وفوسفور وحديد وهذه كلها تقوى الأسنان بالعظام وتبقى الأسنان فى حالة نظيفةتناول التفاح بقشره علاجا من الام الروماتيزم وفى زيادة ضغط الدم ومقو الدم.الشاى المصنوع من قشر التفاح المجفف يكون مشروبا مفيدا لنزلات البرد فى الشتاء والنقرس ( مغلى التفاح فى علاج امراض الامعاء بان تقطع تفاحتان بقشرها وتغلى فى لتر ماء لمدة 20 دقيقة)

شجرة مباركة ورد ذكرها فى جميع الكتب السماوية.

ثمار الزيتون >

ذات قيمة غذائية عالية فهى تحتوى على كربوهيدرات + بروتين + دهن وعنصر الصوديوم بنسبة كبيرة والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والنحاس والفسفور وهو خال من الحديد عنى بفيتامين أ وثمار الزيتون الخضراء ( زيتون اخضر) أى قبل تمام النضج وزيتون اسود ( بعد تمام النضج) تستعمل كغذاء شعبى بعد تخليلها واحتواء الزيتون على نسبة عالية من املاح الصوديوم يفيد فى حالات الضغط المنخفض وفى حالات فقد كميات الملح من الجسم كما يحدث عند القىء والاسهال والإجهاد العضلى وتناول الزيتون المخلل يزيد من مقاومة الجسم ومناعته.

زيت الزيتون يستخلص من الثمار الناضجة وهو ذو فوائد عديدة.فهو يفيد الجهاز الهضمى والكبد ومفيد ولا يسبب رفع نسبة الكوليسترول وعلاج تصلب الشرايين .ملطف للجلد ويجعله ناعما وأملس ويدخل فى كثير من مستحضرات التجميل.يستعمل لإزالة التجعدات فى الوجه والرقبة وتشقق اليدين والقدمين ويدلك به فروة الرأس مرة كل يوم لمدة اسبوع لوقف تساقط الشعر.ثمار الخضر ونباتاتهاتحتوى على فيتامينات وأملاح وماء – هى سهلة الهضم تحتوى على أملاح قلوية تساعد على تقليل الحموضة الناتجة من اللحوم وتحتوى على عناصر كثيرة منها البوتاسيوم المهم فى التوازن الحلبة ( التعادل الصوديومى البوتاسى) وحين يختل هذا التوازن يختل وضع الخلية يؤدى إلى الأرق لذلك ينصح الأطباء أطعمة من الخضروات الغنية بمادة البوتاسيوم.

صيدلية كاملة فهو يحتوى الكالسيوم والفوسفور والحديد والمنجنيز والكبريت والصوديوم واليود والنحاس والكلورفيل وانزيمات – وهو اغنى بفيتامين ج من البرتقال.20جم من البقدونس تعطى ثلثى حاجة الجسم من فيتامين ج ويعتبر البقدونس مجددا للخلايا والقوى الفعلية والعصبية ومقويا للمناعة وفاتحا للشهية مدرا للبول منظف للجسم من السموم مفبد فى اضطرابات الدورة الدموية وعصيره مهدىء لآلام الكلية والمثانة والمجارى البولية يمنع الامسال.شاى البقدونس: 40 جم من النبات 5 لتر ماء عند درجة الغليان يشرب من هذا الشاى كوبان فى اليوم قبل الأكل للتخلص من الحصى والرمال واضطراب الدورة الشهرية ولعمله حزمة بقدونس وكرفس ويشرب هذا الشاى على الريق لطرد ديدان البطن استعماله فى طبق اللحم المشوى ليس لترين الاطباء ولكن للمحافظة على قلوية الدم بما يحتويه من املاح معدنية ( كل 100جم من البقدونس الطازج = 240 جم فيتامين ج إذا مر عليه يوم واحد = يبقى فيه 30 جم )للمحافظة على بشرة جميلة – غسل الوجه صباحا ومساءا لمدة اسبوع بمغلى حزمة صغيرة من البقدونس فى لتر ماء لمدة 15 يوم.
يساعد على الهدوء والراحة يحتوى على فيتامين ﻫــ ( وفيتامين أ ) المفيد للنظر.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

الدفاعات النفسية بشكل مفصل

تضم قائمة الدفاعات النفسية
 عدد كبير من الآليات الدفاعية، إلا أنه ليس هناك حسم أو دليل علمى على عدد محدود من هذه الدفاعات، إلا أن العلماء قاموا بالعديد من المحاولات لتقسيم هذه الدفاعات النفسية فطُورت نظريات مختلفة قامت بعدد من التقسيمات، ففى سنة 1936 عددت انا فرويد الآليات الدفاعية التى ظهرت فى أعمال أبيها الطبيب النفسي الشهير سيجموند فرويد إلى 10 دفاعات وهي:

  • الكبح او الكبت /

    الكبت (بالإنجليزية: Repression) 

  • عملية غير شعورية، تستبعد الأنا، بموجبها، الحفزات الغريزية، والأفكار، والصراعات، والذكريات المؤلمة، والمثيرة للقلق، والرغبات المستكرهة، من مستوى الوعي، إلى مستوى اللا وعي. لأن هذه الأشياء، إذا بقيت في شعور الفرد، مثلت له تهديداً لذاته، وأشعرته بالذنب، والألم، والتوتر؛ لأنها غير مقبولة اجتماعياً. ولهذا تقوم الأنا بنقلها، من الشعور، إلى غير الشعور، وتمنعها من التعبير عن نفسها، بشكل مباشر وصريح، وذلك حماية للنفس مما يؤلمها ويحقرها، وخفضاً للتوتر والقلق، الذي تعانيه.يختلف الكبت عن القمع (بالإنجليزية: Suppression)، فالكبت عملية غير شعورية غير إرادية، بينما القمع عملية واعية إرادية، من خلالها يضبط الفرد نفسه، وينهاها عن الهوى، أو يمنع بعض مشاعره وانفعالاته غير المقبولة.كما يختلف الكبت عن

  •  النسيان (بالإنجليزية: Forgetting)،

  •  فالمادة، التي ينساها الفرد، من خلال الكبت، ينكر وجودها أصلاً، ولهذا تندثر، ولا يمكنه استحضارها واستعادتها، إلا بمساعدة اختصاصي تحليل نفسي أو تنويم مغناطيسي. ويعجب الفرد ـ في الغالب ـ عندما تعود في وعيه ويكتشف وجودها. أما في النسيان المعتاد، فإن نسيان المادة يرجع ـ في الغالب ـ إلى عامل الزمن (طول المدة) أو لأنها غير مهمة، أو غير جذابة للفرد، لكن يسهل استعادتها، من خلال الإرادة والتركيز، أو بإعادة تعلمها.يقول "بيير داكو" في كتابه " انتصارات مذهلة في علم النفس الحديث ": الكبت هو ظاهرة تحت شعورية تعمل على الدافع ذاته الذي يكبت قبل الوصول للشعور .... إنه أشبه بالفقاعة التي تظهر على سطح الماء (الشعور) و هذه الدلالة قد تكون بمنتهى التنوع فهي تتدرج من بعض المنامات حتى تصل إلى الأفكار الثابتة المخيفة."

  • النكوص[1][2] 

  • مصطلح في علم التحليل النفسي، يلجأ فيه الفرد إلى الرجوع أو النكوص أو التقهقر إلى مرحلة سابقة من مراحل العمر وممارسة السلوك الذي كان يمارسة في تلك المرحلة لأن هذا السلوك كان يحقق له النجاح في تلك المرحلة العمرية، حيث كان بمثابة سلوك مريح وممتع يشعره بالأمان في تلك الفترة.[3]من أبرز الأمثلة على ذلك لجوء البعض إلى البكاء للحصول على شيء أو لجلب الانتباه أو عند الشعور بأن مشاعرالمحبة لهم تواجه تهديد أو للتخلص من موقف يسبب لهم القلق ولو لفترة هرباً من الضغوط المحيطة به أو للتخفيف عما يعانية من نكسات نفسية. فيلجأ لتذكر ماضية المليء بالامان، وذلك لعلاقة النكوص القوية بالحاجة إلى الأمان. وهناك الكثير من هذا النوع من الحيل الدفاعية عند الأطفال الذين قد يرجعون إلى الرضاعة رغم أنهم فطموا منها منذ وقت طويل أو التبول اللا ارداي رغم قدرتهم على التحكم في ذلك فمن الممكن أن يعود الطفل إلى سلوك كان شائعا في مرحلة سابقة من نموه، وعادة ما يظهر عند قدوم مولود جديد على الأسرة.وقد يلجأ البالغين أيضاً إلى هذه الحيلة بعد خروجهم من تجارب قاسية أو قوية مثلاً بأن يعود إلى رضاعة إبهامه أو فتاة تعود إلى اللعب بالدمى أو المرأة التي تصل للعمل متأخرة وعندما يراها المسئول لاشعورياً تجهش بالبكاء. أو الرجل الكبير الذي يصبغ شعره ولحيته ويبحث عن زوجة جديدة. وقد يثبت الشخص على المرحلة التي انتكصا ليها كأثر سلبي ويفقد القدرة على تحقيق التوافق السوي. وعادة ما يحدث النكوص لدى المرضى الذهنيين وقد أثبتت الدراسات النفسية بأن النكوص استجابة شائعة للإحباط. فالنكوص عودة إلى المراحل السابقة من العمر من خلال التصرفات والسلوكيات التى تميز تلك المرحلة السابقة وذلك لتحقيق نفس النتائج التى كان يحققها الفرد في تلك المرحلة.التكوين العكسي

  •  حيلة نفسية يتخذ فيها الفرد أسلوبا يعبر عن عكس الدافع الموجود عنده، وتكون غالباً ردة الفعل مبالغ فيها، فالتكوين العكسي يعمل على قمع وكبت الدافع المثير للقلق وبذلك يستريح صاحبه مؤقتا من القلق والتوتر المرتبط به. ومن أمثلة التكوين العكسي:
    • الإسراف في التمرد والعصيان الناتج عن الشعور بالظلم والإهمال والإذلال.
    • الزهو والتكبر الناتج عن الشعور بالنقص.
    • الإسراف في الزهد والتقوى الذي قد يخفى دوافع وميول جنسية أو عدوانية.
    • الإسراف في القسم قد يكون دليلا على الكذب.
    الانعزال

  •  هو حيلة نفسية في نظرية التحليل النفسي كان سيغموند فرويد أول من اقترحها. وعلى الرغم من ارتباطه بـ الكبت، يتميز هذا المفهوم في حد ذاته بطرق مختلفة. ويتم وصفه كعملية عقلية تتضمن إحداث فجوة بين إدراك بغيض أو تهديدي وبين الأفكار والمشاعر الأخرى. وبتقليل الصلات الترابطية مع الأفكار الأخرى، يتم تذكر الإدراك التهديدي بشكل أقل في الغالب ومن المرجح أن يكون تأثيره أقل على تقدير الذات أو مفهوم الذات.[1] وقد بيّن "فرويد" المفهوم من خلال مثال لشخص يبدأ حبل أفكاره، ثمّ يتوقف للحظة قبل متابعة موضوع آخر. وقد نصت نظريته على أنه بإدراج فاصل زمني، كان الشخص يسمح بفرصة "لكي يفهم رمزيًا أنه لن يدع أفكاره حول هذا الانطباع أو النشاط تتصل ترابطيًا مع الأفكار الأخرى.”[2] وكآلية دفاع ضد الأفكار الضارة، تمنع العزلة النفس من أن تسمح لهذه الإدراكات أن تتكرر وأن تسبب ضررًا ممكنًا لمفهوم الذات.الدليل

  • []تدعم مجموعة كبيرة من الدراسات استنتاج أن الأشخاص يدافعون عن أنفسهم ضد التهديدات عن طريق عزلها عقليًا. حيث يظهر أن الكابتين يقومون بنمط معالجة متسارع وضحل وبسيط للمعلومات.وعندما يتعرضون لبعض المعلومات السلبية، غالبًا ما ستتولد لديهم أفكار أو مشاعر سعيدة عفوية، بطريقة تعمل على التقليل من أثرها.[1] والمحبطون يعالجون المعلومات بدقة أكبر بكثير سواء أكانت سيئة أو جيدة. ويطوّر هذا المستوى العالي من المعالجة ارتباطات ترابطية قوية مع معلومات متشابهة. وعندما يحاول شخص محطّم تجنّب إدراك مدمر ينتابه، فإنه يفكر في الغالب في بعض الأفكار الأخرى سلبية التأثير.وتُظهر دراسات تم إجراؤها على البشر والحيوانات أن الانعزال يُثير الحساسية تجاه التهديدات الاجتماعية ويحفّز تجديد الصلات الاجتماعية .وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص قد يكونون راضين عن أدائهم في مواجهة التعليقات السلبية، شريطة أن يتمكنوا من إبقاء التعليقات معزولة عن معايير الأداء. ويقدم الباحثون المعايير إما قبل الأداء أو بعده، لكنها تكون قبل التعليقات أو بعد كل من الأداء والتعليقات. إن الأشخاص الذين يتلقون المعايير مبكرًا يسترجعونها إضافة إلى التعليقات الأخرى، إلا أنهم يتجاهلونها ببساطة. حيث إنهم تمكّنوا من عزل تعليقاتهم عن المعايير وبالتالي يقللون من حجم التهديد لتقدير الذات. بينما الأشخاص الذين تلقوا المعايير لاحقًا كانوا أقل رضاءً بأدائهم، حيث كانوا غير قادرين على تجنّب الشعور بفقدان النجاح مقارنة بالعرف السائد. يُشار إلى هذا الشكل للعزلة بالتهميش.


  • يُشار إلى نوع آخر من العزلة جدير بالذكر باسم   "الانحصار المؤقت"،

  •  يتم فيه إخفاء بعض من حالة الفشل أو العجز المدركة في ماضي الشخص، وبالتالي التخلص من تأثيرها على النفس الحالية بطريقة فعالة. ويمكن أن يظهر هذا النوع من الانعزال على أنه تحول ديني أو "الميلاد مرة أخرى"، وفي بعض برامج العلاج من الإدمان وفي التخلص من ملفات المجرمين في النظام القانوني.[1] وهذه الممارسات المقبولة اجتماعيًا تجعل العزلة ممكنة اجتماعيًا بشكل فعال، على الأقل في بعض الحالات؛ ويبدو أن تلك السلوكيات تقوم بالتخفيف من الضغوط المترسبة من أحداث ماضية. غالبًا ما يستخدم الأشخاص الذي يعانون من تقدير منخفض للذات حيلة الانحصار المؤقت عندما يصفون حالات الفشل السابقة. وعن طريق عزل أنفسهم عن أي عمل سيئ يصفونه، فإنهم يدّعون أنه ليس له علاقة بحالتهم الحالية أو العلاقات مع الناس.

  • الإبطال[1] أو الفك[2] أو الالغاء[3] (بالإنجليزية: Undoing) 

  • هو آلية دفاعية يحاول فيها الشخص "إلغاء" أو "التراجع" عن أفكار أو أفعال غير صحية أو مدمرة أو مسببة للتهديد، على سبيل المثال: بعد التفكير بأن يكون عنيف مع شخص ما، فإنه نتيجة للإبطال يعامله بلطف أكثر من اللازم.

  • الإبطال هو أحد آليات الدفاع المتعددة والي اقترحها مؤسس التحليل النفسي سيجموند فرويد خلال مسيرته، وكثير من هذه الدفاعات تم تطويرها في وقت لاحق لا سيما من ابنته آنا فرويد، وقد استخدم المصطلح الألماني " Ungeschehenmachen " في البداية لوصف هذه الآلية الدفاعية، وبترجمته فإنه يعني حرفيا "إلغاء حدوث" أو "خراب" والذي هو في الأساس جوهر آلية التراجع.

  • إسقاط 

  • هي حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباتة المحرمة والعدوانية أو الجنسية للناس حتى يبرء نفسه ويبعد الشبهات عنها؛[1] فالكاذب يتهم معظم الناس بالكذب, والمرأة التي تحب جارها قد تتهمة بمغازلتها.

  • والإسقاط قد يؤدى إلى عدوان مادي في صورة جرائم, فمثلا الموظف الذي يحمل مشاعر عدوانية نحو رئيسه قد يسقط هذه المشاعر عليه ويتصور أن رئيسه يكيد له ويتربص به لكى يؤذية ومن ثم يبادر بالهجوم والاعتداء عليه, وهكذا تدفع هذه الحيلة المضربين إلى نسبة ما في أنفسهم إلى الناس والتعامل معهم على هذا الأساس, ومن ثم يقومون بأرتكاب جرائم فعليةويقول عالم النفس سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي ،يشير الإسقاط اولا إلى حيلة لا شعورية من حيل دفاع الانا بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وافكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الاعتراف بها لما تسببه من الم وما تثيره من مشاعر الذنب ،فالإسقاط بهذه المثابة وسيلة للكبت اي أسلوب لاستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور ويضيف "فرويد"ان العناصر التي يتناولها الإسقاط يدركها الشخص ثانية بوصفها موضوعات خارجية منقطعة الصلة بالخبرة الذاتية الصادرة عنها اصلاً، فالادراك الداخلي يلغى ويصل مضمونه إلى الشعور عوضاً عنه في شكل ادراك صادر عن الخارج بعد أن يكون قد لحقه بعض التشويه.اذن الإسقاط Projection آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بوساطتها أو عن طريقها للاخرين احاسيس وعواطف ومشاعر يكون قد كبتها بداخله. ونلاحظ ان هناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الاخرين، ومن امثلة ذلك ان الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً أو الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا، تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة ويمكن ان تحدث اوهام الاضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالاتهامات عليه.وهناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ويقول علماء النفس ان الافراد الذين يستخدمون الإسقاط هم اشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الاخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم ،ويظن الكثير من الناس ان هذه الاستراتيجية أو"الحيلة الدفاعية"تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت. وجد علماء النفس ان الافراد العدوانيين الذين لا يدركون مدى شرههم الجنسي حيث يلاحظون ذلك في الاخرين.ان آلية الإسقاط هي الية نفسية لا شعورية بحتة وهي عملية هجوم لاشعوري يحمي الفرد بها نفسه بالصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالاخرين، كما أنها عملية لوم الاخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه امامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو اخطاء ،فيقول الشخص في لاشعوره : انا اكره شخص ما ولكني اقول هو يكرهني، هنا أريد ان اخفف من اثمي ومشاعري الدفينة تجاه ذلك الشخص ويقول علماء النفس إذا ما قارنا الإسقاط بالتبرير، وكلاهما حيل دفاعية يلجأ إليها الفرد فأننا نجد ان الإسقاط عملية دفاع ضد الاخرين في الخارج، اما التبرير فهي عملية كذب على النفس ويضيف علماء النفس ان الإسقاط إذا كان قائماً على شعور عنيف بالذنب أدى إلى حالة اضطراب البرانويا أو ما يصاحبه من هذاءات وهلاوس. ففي المرض العقلي"الذهان"يسقط المريض رغباته ومخاوفه على العالم الخارجي وفي الهذاءات يعتقد المريض ان زوجته تريد قتله لكي تسيطر على ثروته وترثه، ويعتقد أيضاً ان جميع الناس ضده ويريدون أن ينالوا منه، وهي مشاعر إسقاطية لا أساس لها في الواقع.ومن امثلة إسقاط المشاعر في حياتنا اليومية التي لا ندري هل تعيد التوازن إلى النفس ام تكشف خفايا وحقيقة الشخصية، فالفرد الذي يخاف من نزعاته العدوانية والجنسية يصيب شيئاً من التخفف من قلقه حين ينسب هذه النزعات العدوانية والجنسية إلى غيره من الناس، ولاشعوره يقول انهم هم الذين يميلون إلى العدوان وهم الذين يفكرون بالاعتداء على الناس و..هم..لا انا. كما يعتقد، وهو إسقاط مشاعر دفينة في النفس يلصقها الفرد بالاخرين، ويرى"فرويد"ان الإسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات بيئته من اشخاص واشياء وازاء ذلك يقول "فرويد"فالإسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظه.الاستدماج

  •  {بالإنجليزية:Introjection} هو مصطلح يشيع استخدامه في التحليل النفسي, ورغم تباين معانيه إلا أنه في صورته العامة عبارة عن عملية يحاول فيها الشخص نسخ أو تكرار سلوكيات أو أفكار من الوسط المحيط أو من أشخاص آخرين وجعلها جزء من داخله, علي سبيل المثال عندما يقوم الشخص بالتقاط سلوك أو أفكار من شخص آخر كصديق مثلا فهذا هو الاستدماج.يعد مصطلحين الاستبطان والتماهي مصطلحات قريبة الشبه بالاستدماج, كما وصف الاسقاط بأنه بداية أساسية لعملية الاستدماج.يعد الإسقاط عملية من الداخل إلي الخارج (الوسط المحيط), حيث يُسقط الشخص رغباته وانطبعاته (الداخل) علي الوسط أو علي شخص آخر (الخارج), والتماهي الإسقاطي هو الخطوة التي تلي الإسقاط, حيث يُسقط الشخص رغباته علي الوسط المحيط (الخارج) ثم يعترف بوجودها فيه.فعلي سبيل المثال عندما يكره شخص ما شخصا آخر(الداخل) فكنوع من أنواع الدفاعات النفسية فإنه قد يقوم بإسقاط أو نسب هذا الفعل (الكراهية) إلي الشخص الثاني (الخارج)، فيهئ له عقله بأن الشخص الثاني هو الذي يكرهه وليس حقيقة أنه هو الذي يكره الشخص الثاني، هذا هو الإسقاط، بينما التماهي الإسقاطي هو أن ينسب الفعل إلي الوسط المحيط (الخارج) ثم يتماهي معه أو يعترف به داخله, ففي المثال السابق يكون التماهي الاسقاطي بأن ينسب الكراهية إلي الشخص الثاني (الخارج) أولا ثم يعترف بها أنها أيضا بداخلة.الإستدماج هو علي العكس من الإسقاط, بمعني أنه من الوسط المحيط(الخارج) إلي الداخل، حيث يري الشخص سلوكيات أو أفكار جميلة(الخارج) فيحاول أن يستدمج معها ويجعلها جزءا من أفكاره(الداخل), بينما التماهي الاستدماجي هو خطوة متقدمة علي الاستدماج ذاته, حيث يري الشخص غيره يستدمج أفكار أو سلوكيات ويعترف داخله بأنه يقوم بنفس الفعل.
    • التحول عكس شخصية الفرد
    • القلب للعكس
    لقد درس كلا من أنّا فرويد وأبيها سيجموند فرويد الدفاعات النفسية إلا أن آنا فرويد قضت المزيد من الوقت والابحاث على 5 اليات دفاعية وهم: الكبح، النكوص، الاسقاط، التكوين العكسى، والتسامى (العلية)، واعتبرت أن كل الآليات الدفاعية هى عبارة عن استجابة للتوتر، وكيفية تعامل الواعى واللاواعى مع هذا الضغط في المواقف الاجتماعية.الكبح : 

  • حيث يتم اخفاء المشاعر ونقلها من الشعور أو العقل الواعي إلي اللا واعي لكون هذه المشاعر غير مقبولة اجتماعيا.النكوص : وهو العودة إلي مراحل متقدمة من النمو النفسي أو البدني حيث تكون المسؤليات أقل والشعور بالأمان أكثر.الإسقاط : 

  • وفيه يتم نسب المشاعر الغير مقبولة الي الغير وبالتالي لا يمكنه مواجهتها لأنها بصورة لا شعورية صارت منسوبة الي غيره.التكوين العكسي : وهو التصرف بعكس ما يمليه عليه عقله اللاواعي بشكل مبالغ فيه وبصورة مفرطة مثلا قد تنجذب امرأة الي رجل غير زوجها وبالتالي تشعر بالتوتر نتيجة لهذا الاحساس وبالتالي بدلا من أن تخون زوجها فانها تنتقل الي الية التكوين العكسي حيث تبالغ في معاملة زوجها معاملة حسنة واظهار علامات حبها لزوجها.التعلية النفسية 

  • هي حيلة نفسية وفيها يحاول الفرد التعبير عن دوافعه غير المقبولة بصورة أخرى مقبولة للمجتمع كأن يحاول الشخص ذي الميول العدوانية العمل كملاكما أو محارب، أو حارس امن، وبهذه الطريقة يعبر عن رغباته باسلوب مقبول. وهي عبارة عن النشاطات الإنسانية التي لا صلة لها ظاهريا مع الجنسية لكن تستقي قوتها من النزوة الجنسية، وتطلق تسمية التسامي على النزوة بمقدار تحولها إلى هدف جديد غير جنسي وتنصب على موضوعات ذات قيمة اجتماعية كالرسام والرياضي والكاتب. ومن المنظور التحليلي فان الانا يقوم باعلاء أو بتصعيد النزوات التي يسيطر عليها الهو من جهة ويقاومها الانا الأعلى من جهة أخرى إلى نشاط فني أو استقصاء ذهني وهو بذلك يحول النزوة الجنسية إلى هدف جديد غير جنسي ذو قيمة اجتماعية.في حين حصل فرويد قراءة الرحلة هارز، من قبل لهاينريش هاينه، حول يوهان فريدريش ديفنباخ، فكرة التسامي. والقصة تدور حول ديفنباخ الذين سيقطعون ذيول الكلاب التي وجدها في طفولته، وأصبح في وقت لاحق وهو طبيب جراح. وخلص فرويد التسامي هو إذا كان أحد يفعل هذا العمل مرارا وتكرارا طوال حياته مرات عديدة، ولكن يبدأ أولا القيام بذلك بسادية، وقال انه في نهاية المطاف القيام بنشاط مماثل لمصلحة الجنس البشري.قدم الطبيب النفسي فايلانت تقسيم الأربع مستويات للدفاعات النفسية
    • المستوي الأول: المرضي ( ويشمل الإنكار الذهاني والإسقاط التضليلي)
    • المستوي الثاني: الغير ناضج (ويشمل الخيال والإسقاط والعدوان السلبي والتنفيث)
    • المستوي الثالث: العصابي (ويشمل التكوين العكسي والإزاحة والنكوص )
    • المستوي الرابع: الناضج (ويشمل التسامي والقمع (الكبح أو الكبت )والإيثار والحدس )
    المستوي الأول: المرضي.وفيه تكون الدفاعات المرضية مستخدمة بشكل شبه دائم وغالبا ما تكون مضره، حيث أن هذه الدفاعات توهم الشخص بقدرته علي إعادة تشكيل الواقع علي هواه بصورة تجعله لا يشعر بالتوتر, وبالتالي لا يحتاج إلي التعامل مع المشكلة الحقيقية، وعادة ما يبدو مستخدم هذه الدفاعات المرضية للآخرين علي أنه إنسان غير عقلاني.عادة ما تشيع هذه الدفاعات في مرضي الذهان, إلا أنه علي الرغم من ذلك فإن هذه الدفاعات قد توجد بشكل طبيعي في فترات الطفولة, وتشتمل ما يأتي:
    • الإسقاط الوهامي
    • خرافات وأوهام بعيدة كل البعد عن الواقع وتكون لها طبيعة اضطهادية.
    • إقلاب (تحويل)
    • وفيه يظهر الصراع النفسي الداخلي في صورة جسدية مثل العمي أو الشلل أو الصمم وأحيانا يطلق علي هذه الظاهره هستيريا.
    • الإنكار
    • : وهو رفض تقبل الحقيقة أو الواقع لأن تقبلها يشكل تهديد مباشر لذاته, ويجادل حول هذا الواقع ودائما ما ينعته بأنه غير موجود وغير حقيقي, وهذا بدوره يحل الصراع النفسي بداخله ويقلل من التوتر برفضه لهذا الواقع المسبب للتوتر.
    • التحريف أو التشويه: وهو إعادة تشكيل الواقع أو الحقيقة بما يتوافق مع هواه وبالتالي لا يسبب له قلق.
    • الانفصام: وهو أسلوب بدائي ويسمي أسلوب التفكير أبيض-أسود, أو أسلوب الكل أو اللاشيء, بحيث يصعب جمع صفات حسنة وسيئة في أحد ما في وقت واحد، وذلك لأن التمثيل النفسي للخطأ والصواب بداخلة هو تثميلا غير صحي وبصورة غير مندمجة, وبالتالي تكون التجارب إما انها تجربة جيدة بدون عيوب أو تجربة سيئة بدون مميزات, بدون وجود نظرة متوسطة تري العيوب والميزات معا.
    • الإسقاط المفرط:إنكار مفرط للعجر الذي بداخلة أو غيره من الأفكار السلبية ونسبتها لشخص اخر.
    • عقدة التفوق أو الإستعلاء:وهى إحدى الآليات النفسية حيث يشعر الشخص بمشاعر العظمة والتفوق عن الآخرين, وهذا الإحساس من العلو فوق المعتاد وبأنه شخص خاص مميز يؤدى إلى صعوبات فى العلاقات الاجتماعية فى الحياة العامة.
    • عقدة الدونية أو النقص: وتظهر من خلال سوكيات نابعة عن إحساسه بنقص الثقة بالنفس ونقص إحساسه بقيمة ذاته, وزيادة في الشكوك وعدم التوكيدية, والشعور بعدم لحاقه بالمستويات الإجتماعية وأنه شخص غير محبوب، وعادة ما يكون التحكم الاستبدادى محاولة لتعويض هذا الإحساس بالنقص والدونية ورفض الذات.
    الإسقاط والاستدماج .
    تقسيم فايلانت للدفاعات النفسية .

المستوى الثانى: غير الناضج . 

وتوجد الآليات الدفاعية التابعة لهذا المستوى فى البالغين, حيث تقلل هذه الآليات من الضغط والتوتر الناجم عن بعض الأشخاص الذين يهددون وجودهم او الواقع الغير مريح.
الاستخدام المتزايد لهذه الآليات يكون عادة غير مقبول اجتماعيا، ولذلك فهم غير ناضجون وصعب التعامل معهم وبعيدين كل البعد عن الواقع, وبالتالى فإن هذه الآليات الغير ناضجة يؤدى كثرة استخدامها إلى مشاكل خطيرة, حيث لا يستطيع الشخص التعامل مع حياته بفاعلية وواقعية، ومن هذه الدفعات ما يلي:
  • تنفيس: التعبير المباشر لرغبات اللاواعى عن طريق الأفعال بدون الإحساس المباشر بهذه المشاعر التى قادت الى هذا التعبير أو هذا الفعل.
  • الخيال: الميل إلى العيش فى خياله الخاص حتى يتمكن من حل المشكلات الداخلية والخارجية بعيدا عن الواقع.
  • تفكير رغبوي (التمنى): تخيل صنع قرارات طبقا لما قد يراه سببا فى سعادته بعيدا عن المنطق والعقلانية والحقيقة.
  • التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن مما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.
  • السلبيه العدوانية: التعبير عن العدوان تجاه الأخرين بصورة غير مباشرة أو سلبية،عادة عن طريق التسويف.
  • الإسقاط: حيث أن الإسقاط يقلل التوتر وذلك من خلال السماح للأفكار أو الرغبات الغير مقبولة بالظهور بدون إدراك ذلك بصورة واعية, وذلك عن طريق نسب هذه الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة للآخرين, مثل التعصب و الغيرة, بهدف نقل الأفكار الغير مقبولة ونسبتها إلى شخص آخر وبالتالى الشعور بأن الأفكار السيئة نابعة من الشخص الآخر وليس منه هو.
  • التعريف الإسقاطى: ويعد التعريف الإسقاطى خطوة اكثر تقدما من الإسقاط, حيث يسقط الشخص مشاعره وأفكاره على شخص آخر ومن ثم يعترف أنه مشابه لهذا الشخص أو متعارف مع أفكاره, وذلك بغية الا يكون هو الشخص الوحيد السئ.
  • جسدنة : تحويل الأفكار والمشاعر السلبية إلي أعراض جسدية .

المستوى الثالث: العصابى .

وفيه تعتبر الآليات الدفاعية آليات عصابية, وقد تستخدم هذه الآليات من قبل البالغين, ويميز هذه الدفعات الفوائد قصيرة المدى, كالسماح بمسايرة الواقع, لكنها عادة ماتؤدى إلى مشاكل طويلة المدى في الحياة العامة والعلاقات الإجتماعية إذا ما استخدمت كآليات دفاعية أساسية فى مواجهة الضغوط ومنها:
  • الإزاحة: حيث يتم نقل الرغبات الجنسية أو العدوانية لمكان أقل خطرا وأكثر قبولا عن طريق إعادة توجيه المشاعر إلى مكان أكثر أمانا, وفصل المشاعر عن مغزاها الحقيقى, وتوجيه هذه المشاعر تجاه شخص أقل عدوانية وأقل خطرا من أجل أن يمنع نفسه من التعامل مع الخطر المباشر, على سبيل المثال: أم تصيح بأبنائها بسبب غضبها من زوجها.
  • التفارق(الانفصال): تعديل نفسى مؤقت يقوم فيه العقل بفصل الشعور المصاحب لفكرة أو موقف معين أو حتي فصل نفسه عاطفيا عن المجتمع كما في أحلام اليقظه.
  • الوهام (التوهم): انشغال مبالغ فيه أو قلق من الوقوع فى مشاكل خطيرة -بدون دليل- وبالتالي تجنبها.
  • استذهان (عقلنة): شكل من أشكال عزل النفس والتركيز على أجزاء عقلانية متعلقة بالموقف من أجل أن يبعد نفسه عن القلق المصاحب لهذ الموقف, بمعني فصل المشاعر عن الأفكار والتركيز على الأجزاء العقلانية.
  • الإنعزال: عزل المشاعر عن الأفكار او الأحداث, ومثال ذلك: ضابط تحقيقات يصف تفاصيل جريمة دون أن يتأثر.
  • التبرير: إقناع نفسه بمبررات كاذبة وغير حقيقية.
  • التكوين العكسى: قلب الرغبات الغير واعية والتى يراها الشخص على أنها رغبات محرمة وغير مقبولة إلى عكسها وبالتالى فإن تصرفاته تكون بعكس مايريده في الحقيقة, لان التصرفات التى يريدها سوف تسبب له نوعا القلق.
  • النكوص: وهو حالة مؤقته حيث يعود فيها الشخص نفسيا إلى مرحلة متقدمة بدلا من التعامل مع الواقع بأسلوب ناضج, على سبيل المثال: قضم الأظافر في حالة التوتر.
  • الكبح: هى محاولة لإبعاد الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة عن الواعى عن طريق تحريكها إلى اللاواعى وبالتالى منعها من الظهور.
  • الابطال: حيث يتراجع الشخص عن الرغبات الغير صحية أو المدمرة عن طريق تنفيذ عكس ما كان يريده.
  • الإنسحاب : هو عبارة عن مبالغة فى الدفاع عن الذات حيث ينسحب الشخص بنفسه من الموقف بصورة كاملة خوفا من تذكيره بفكره أو إحساس مؤلم.
  • المقارانات الاجتماعية: وتستخدم كآلية لتقييم النفس حيث أن الشخص ينظر لشخص آخر معتبرا إياه أسوأ منه, من أجل فصل نفسه عنه وبالتالى يرى نفسه أفضل منه.

المستوى الرابع: الناضج

عادة ما توجد الآليات التابعة لهذا المستوى في الأشخاص السويين نفسيا، وتعتبر هذه الدفاعات ناضجة على الرغم من أنها قد تكون تطورت عن دفاعات غير ناضجة فى مراحل النمو أو التطور المختلفة، وتتكون هذه الدفاعات خلال مراحل الحياة من أجل تحسين المجتمع البشرى والعلاقات الاجتماعية, واستخدام هذه الآليات يعزز الإحساس بالمتعة والتحكم بالذات, وتساعد هذه الآليات علي إدارة الصراعات النفسية بصورة جيدة, كما يعتبر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الآليات أشخاص أقوياء وفضلاء.
  • الإحترام: وهو محاولة إظهار الإعتبار والتقدير تجاه الغير وقد يكون هذا الإحترام ناشئ نتيجة وجود صفات جيدة تستدعي الإحترام فى الآخر, أو أن هذا الإحترام هو نابع عن الإرتقاء النفسى للشخص ذاته، والعلاقات المبنية على عدم الإحترام نادرا ما تستمر, ونقص الإحترام من بين أكثر الأسباب المسببة للصراعات في العائلة والمجتمعات.
  • الاعتدال أو التوسط: إزالة أو تقليل الأفكار المتطرفة والبقاء فى منطقة الحدود المقبولة عن طريق كبح النفس ورغباتها.
  • الصبر: وهو مستوى تحمل الشخص لظروف صعبة مثل التجاهل أو الإغضاب أو الإنتقاد أو الهجوم قبل أن يتحول إلى السلبية أو العدوانية والصبر هو أمر مستحب فى جميع الأديان
  • الشجاعة: هى القدرة العقلية والإرادة لمواجهة الصراعات أوالخوف والألم والخطر وعدم التوكيدية والإحباط وغيرها، والشجاعة الجسدية عادة ماتزيد العمر بينما الشجاعة الاخلاقية تحفظ مبادئ العدل والقيم والعدالة.
  • التواضع: وفيها ينظر الإنسان إلى نفسه معتبرا أن له عيوبا ونقائص, فالتواضع هو تفكير عبقرى فيه يحترم الإنسان نفسه دون أن يفكر فيها بأنها حسنة او سيئة بشكل مبالغ فيه.
  • اليقظه: تبني توجه معين تجاه التجربه الذاتيه في الحياه عند النظر إليها في الوقت الحالي, ويتميز هذا التوجه بالإنفتاح والقبول.
  • التقبل: حيث يوافق الإنسان ويتقبل واقعه ويدرك الحالة والموقف الذى يمر به دون اللجوء إلى إنكاره أو تشويهه أو الإنسحاب منه, وعادة ماتنصح الأديان بهذا النوع من الآليات الدفاعية (وهو القبول) عندما يكون الموقف غير محبوب وفى نفس الوقت غير قابل للتغيير.
  • الإمتنان: وهو إحساس بالشكر والتقدير تجاه قطاع عريض من الناس والأحداث، ويمثل الإمتنان حالة من الجذب لمستويات عليا من السعادة, وعادة ما يحظي الإمتنان بقيمة كبيرة في الأديان والفلسفات المختلفة.
  • الإيثار: وهو الخدمة البناءة للآخرين والتى تجلب السعادة والإشباع النفسى.
  • التحمل(التسامح): وهو السماح بحدوث أشياء يستنكرها الإنسان.
  • الرحمة: وهو أسلوب متسامح للأشخاص الذين يمكنهم إنزال العقاب بغيرهم ولكنه يفضل العفو.
  • العفو: كبح جماح الغضب نتيجة لإعتداء الغير, أو ارتكابه أخطاء معينة، ومسامحته بدون مقابل.
  • الفكاهة: وهو التعبير عن الأفكار أو المشاعر والتى عادة ماتكون ذات طبيعة مؤلمة بصورة مزاحية تعطى البهجة للآخرين, على سبيل المثال: السخرية من النفس عند انتقادها.
  • التماهي (التوحد): وهو التقارب الذهنى اللاواعى من شخص يحمل نفس الأفكار أو أفكار محببة للنفس, وبالتالي يمكن للفرد أن يجمع ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
  • الاستدماج: هو امتصاص فكرة معينة لدرجة أنها تصبح جزء منه.
  • التعلية (التسامي): هو الإرتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وذلك بتحويل الأفكار والغرائز السلبية إلى أفعال إيجابية, على سبيل المثال: لعب الرياضة للتخلص من العنف والعدوان الذى يشعر به.
  • الكبح: وهو النقل الواعى للأفكار إلى الجزء اللاواعى أو هو القرار الواعى لتأجيل التفكير فى أفكار أو رغبات أو احتياجات معينة من اجل مسايرة الواقع الحالى.
  • الكفاية العاطفيه للنفس: حيث يكون الشخص غير معتمد في استمداد قيمته علي الآخرين, بل تكون قيمته نابعة من الداخل.

دفاعات نفسية أخري . 

التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر
التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.
  • السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.
  • العدوان: هجوم نحو شخص آخر.
  • الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
  • أحلام اليقظة: اللجوء إلى عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع
  • الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.
  • النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة
  • التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.
  • الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
  • الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.
  • التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.
  • الاستعواض (الاستبدال النفسي): عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.

مصادر

  1. ^ Kramer U (October 2009). "Coping and defence mechanisms: What's the difference? - Second act". Psychol Psychother 83 (Pt 2): 207–21. doi:10.1348/147608309X475989. PMID 19883526
  2. ^ Schacter, Daniel L. (2011). Psychology Second Edition. 41 Madison Avenue, New York, NY 10010: Worth Publishers. pp. 482–483. ISBN 978-1-4292-3719-2
  3. ^ Freud Theories and Concepts (Topics)