الربح من مشاهدة الاعلانات

Wikipedia

نتائج البحث

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

الوعي بما هو تفكير في الذات


الوعي بما هو تفكير في الذات

يرى هيغل Hegel أن الإنسان هو الموجود الوحيد الذي يعي ذاته، باعتباره يوجد كما توجد أشياء الطبيعة، وباعتباره موجودا لذاته. أما الأشياء الأخرى فإنها لا توجد إلا بكيفية واحدة. وعلى هذا الأساس يجب على الإنسان أن يعيش بوصفه موجوداً لذاته ذلك "لأنه مدفوع إلى أن يجد ذاته ويتعرف عليها فيما يلقاه مباشرة ويعرض عليه من خارج." (هيغل)، وهو يستطيع ذلك حينما يسقط ذاته وتمثلاته على الأشياء الخارجية. فالإنسان يعمل دائما على تغيير الأشياء الخارجية لأنه يريد أن يرى ذاته تتحقق بشكل موضوعي. فكيف يمكن أن تتمثل الذات نفسها؟ يرى ديكارت أن الشك هو السبيل الوحيد إلى اليقين، فهو الذي يجعلنا نحيط بذواتنا. هكذا شك ديكارت في كل شيء بما في ذلك وجوده. فلم يستطع أن يقول إن الجسم والنفس من خواص نفسه. لكن تأكد له بوضوح أنه لا يستطيع أن يشك في أنه يفكر، حيث أن التفكير هو الخاصية الوحيدة التي لازمت الذات منذ البداية (= بداية الشك). فانطلاقا من التفكير يمكن أن ندرك بصفة حدسية وجود الذات ؛ هكذا استطاع ديكارت أن يقول : "أنا أفكر إذن أنا موجود". فالذات والتفكير متلازمان، فحينما تتوقف الذات عن التفكير تنقطع عن الوجود. إلا أن برغسون Bergson يرفض أي طابع ذاتي أو نسبي للوعي. فليس الوعي – في نظره – لحظة شعورية مرتبطة بشيء معين؛ وإنما الوعي هو إدراك للذات والأشياء في ديمومتها. فالوعي انفتاح على الحاضر والماضي والمستقبل. ومن ثمة فإنه لا يقبل القسمة إلى لحظات معينة لأنه تدفق وسريان يصعب التمييز بين لحظاته. وانطلاقا من هذا نتساءل: هل يمكن أن يتم الوعي في غياب العالم والآخرين؟

الوعي انفتاح على العالم وعلى الآخرين

إن كانط يميز بين الوعي بالذات والمعرفة. فهو يرى أن وعي الذات لنفسها كوجود أخلاقي لا يعني بالضرورة وعينا المطلق للأشياء؛ لأننا نجهل النومينات (الأشياء في ذاتها)، ومن ثمة يظل وعينا بالأشياء وعيا نسبيا. أما هوسرل E. Husserl فيرى – على خلاف ذلك – أن الوعي دائما قصدي (= وعي بشيء ما). فقد يكون الوعي تخيلا، أو تذكرا، أو تفكيرا منطقيا… إلا أنه يتجه دائما صوب الشيء المفكر فيه. ومن ثمة فإن الوعي بالذات هو انفتاح على الذات من خلال قصدية معينة، والوعي بالعالم هو وعي قصدي للعالم. ويحاول ميرلوبنتي Merleau-Ponty أن يخرج الوعي من هذه النزعة الفينومينولوجية (الظاهراتية)، فيقول بأن الوعي هو الذي يمنح للعالم معاينته التي يتجلى بها: إن "العالم كما هو في ذاته، فإن كل اتجاهاته وحركاته نسبية، الشيء الذي يعني أنه لا وجود لها فيه". فالذات الواعية لا تستطيع – هي كذلك – أن تتمثل وعيها إلا بإسقاطها له في العالم، ومن ثمة فإن هناك علاقة جدلية بين الذات والعالم: فبدون الذات يصبح العالم بدون أبعاد ولا جهات، وبدون العالم لا تستطيع الذات أن تتمثل نفسها كوجود متعال عن العالم. هكذا نتمكن من القول بأن الإنسان لا يستطيع أن يتمثل نفسه في غياب العالم دون أن يسقط في "مذهب الأنا وحدي" Solipsisme لكن ما هو دور الآخر في الوعي بالذات؟ يرى سارتر J.P. Sartre أن الآخر هو الذي يجعلني أعي ذاتي: فأنا حين أكون لوحدي أحيى ذاتي ولا أفكر فيها، لكن بمجرد أن أرفع بصري فأرى الآخر ينظر إلي أخجل من نفسي، لأنني أصبحت أنظر إلى نفسي بنظرة الآخر إلي. فنظرة الآخر إذن هي التي تجعلني أعي ذاتي كشيء خارج عني. فالآخر هو الوسيط الذي يجعلني أموضع ذاتي. هكذا يكون الآخر الوجود الأساسي الذي يجعلني أجعل من ذاتي موضوعا للوعي. بعد أن تعرفنا عن العلاقة الواعية التي يمكن أن تكون بين الذات ونفسها، وبين الذات والعالم والآخرين؛ نستطيع الآن أن نتساءل: هل الوعي مطلق أم نسبي؟

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

فوائد نبات ثوم الدببة

تعتبر ثوم الدببة او المعروفة بالثوب البري نبات عشبي حولي له اوراق خضراء و ازهار وردية و بذور في الراس. تكثر زراعته في الاحراج الرطبة الظليلة وفي الحفر والمروج الرطبة وعلى الاخص في الجبال, و يمكن معرفة العشبة بسهولة من رائحة الثوم المعروفة في جميع اجزائها خاصة اذا هرست بين الاصابع.

يشبه إلى حد ما الثوم العادي إلا أن افصاصه طويلة، و تحتوي أفصاص ثوم الدببة على زيت طيار يتكون أساساً من جلوكوزيدات الالين، كما يحتوي على مواد مضادة للبكتريا و فيتامين ج. و قد استخدم ثوم الدببة منذ القديم كدواء فعال لتنقية الدم من السموم و علاج الضعف و الروماتيزم بشكل عام,

 

فوائد ثوم الدببة الدببة :

 

- تنقي عشبة ثوم الدببة الدم ونشط الجسم كله وتطرد منه السموم وفائدتها لاتقدر بالذهب للاشخاص الذين يشتكومن من الضعف وامراض الروماتيزم.

- يستخدم ثوم الدببة مضاداً لامراض الجهاز الهضمي فهو يقضي على أنواع البكتيريا الضارة في الأمعاء, كما أن زيته يستخدم لعلاج القروح المتقيحة.

- أوراق ثوم الدببة الطازجة فتستخدم في السلطات لرفع الشهية و زيادة الافرازات و تحسين عملية الهضم.

- أوراق ثوم الدببة و بصيلاته تساعد في علاج أمراض تصلب الشيرايين و ما يرافق ذلك من أعراض مرضية كادوخة و طنين الأذن و الأرق و الإمساك و اضطرابات القلب. فهي تزيل الأعراض كلها و تعيد الضغط إلي حالته الطبيعية و في الجهاز الهضمي تزيل الإمساك الناتج عن تشنج الأمعاء أو ارتخائها و ما يراقفه من انتفاخات و غازات كما أنها تشفي الإسهال سواء كان حادًا أو مزمنًا, و تطهر الأمعاء من الديدان و خصوصا الديدان الشعرية و تمنع العفونة فيها.

كذلك تستعمل أوراق ثوم الدببة الغضة بفرمها و استعمالها كالبقدونس مع الأكل أو سلطة وحدها أو مع خضروات أخرى و نفس الأمر ينطبق على بصيلاتها , كما أنه من  الممكن استعمال عصير الاثنين معا باضافته إلي أنواع الطعام المختلف. أما الأوراق المجففة فهي قليلة الفائدة, و من الممكن الاحتفاظ بالبصيلات لعصرها فيما بعد و مزج عصيرها مع كمية مساوية لها من الكحول النقي لتحضير صبغة يؤخذ منها عشر نقاط فقط ثلاث مرات في اليوم.

ملاحظة: ليس لعشبة ثوم الدببة اي استعمال خارجي.