البردقوش
يعتبر البردقوش من الأعشاب التي استخدمت منذ العصور القديمة، وترجع نشأته إلى المملكة العربية السعودية ومِصر، وقد كان يستعمل للتهيئة للنوم، ودخوله في كثير من أطباق الطعام لإعطاء نكهة مميزة، والبردقوش عشبة من الفصيلة الشفوية، ونبات عطري يدخل في الكثير من العلاجات الدوائية، وموطنه الأصلي تركيا، وقبرص، وبعض مناطق حوض الأبيض المتوسط، وهنا وفي هذا المقال سنتعرف على علاقة البردقوش في تنظيم إفراز الهمونات، إلى جانب ذكر فوائده المتنوعة، وأضراره، وطريقة تحضيره.
البردقوش وتنظيم الهرمونات
تشير الأبحاث والدراسات إلى قدرة البردقوش على إحداث توازن طبيعي لهرمونات التكاثر الذى يؤدي خللها بنقصها أو زيادتها إلى حدوث العقم عند الجنسين، كما أنَّ المُستخلص المائي من هذه العشبة والمحتفظة بالزيوت الطيارة، له أثرٌ فاعلٌ في تنظيم هرمونات الرنين، وهرمونات الغدة الجاركلوية كهرمون الآلدوستيرون، والبروستاجلاندين، إلى جانب أنه يُنظم هرمون البرولاكتين، حيثُ إنّ شرب مقدار كوبين من المستخلص المائي منه يحل محل الأدوية الكيميائية في عملية توازن الهرمونات، إلى جانب استخدامه في علاج حالات عدم انتظام نزول الدورة الشهرية، وعُسر الطمث، وبعبارة أكثر وضوحاً فإنه يعيد الاتزان الهرموني في الجسم ككل.
فوائد البردقوش
علاج نزلات البرد، والإنفلونزا، وحالات احتقان الصدر.علاج الربو، والتهاب التشعبات الهوائيّة.علاج فعال للصداع النصفي والشقيقة.استنشاق بخاره يُساعد على علاج الجيوب الأنفيّة.تخفيض معدلات الضغط العالي.علاج مشاكل الجهاز الهضمي، كفتح الشهية، وعلاج المغص المعويّ.علاج الالتهابات المختلفة، كالتهاب المفاصل، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة المختلفة.خفض وتنظيم مستويات السكر في الدم.تُمنع النساء الحوامل من تناوله، لأنه يُسبب الإجهاض، والولادة المبكرة.الوقاية من تليف الكبد.علاج التوتر العصبي.
أضرار البردقوش
يعتبر البردقوش عشبة آمنة إذا تم تناولها باعتدال من قِبل الأشخاص البالغين، ولكن التناول المستمر لها وُجد أنه قد يؤدي للإصابة ببعض أنواع السرطان، كما ولا يفضل ملامسة البردقوش الطازج لأنه يتسبب بحدوث تورّم بالعين والجلد، ويُمنع تناول البردقوش في الحالات التالية:
أثناء الحمل والرضاعة.الأطفال.الحساسية من بعض الأعشاب كالريحان، والنعناع، والزعتر، والميرمية.
طريقة عمل شاي البردقوش
ويتم عمل شاي البردقوش بأخذ ملء ملعقة طعام كبيرة من أوراقه، ووضعها في كوب ثم يُصب عليه الماء المغلي، مع تغطيتها جيداً، وتركها لمدة ربع ساعة، ومن ثم تصفية الشاي وشربه، ويمكن تكرار ذلك مرتين في اليوم الواحد، وما يؤخذ بعين الاعتبار هو أن الأعشاب لا تُغلى، وإنّما يُضاف إليها الماء المغلي، وذلك حتى لا تفقد الزيوت الطيارة الموجودة فيها.