إكليل الجبل
يعتبر إكليل الجيل أو الروز ماري أو حصى البان من النباتات العطرية المميّزة، وتشتهر دول الحوض الأبيض المتوسّط بزراعته، وأهمّ ما يميّزه بأنّه دائم الخضرة حيث لا يتلف إلا بعد مرور سنوات عديدة من زراعته، ويعود أصله إلى الفراعنة حيث كان يستخدمونه في تحنيط الموتى، ويوجد العديد من الفوائد والاستخدامات له سنذكرها في هذا المقال.
استخدام إكليل الجبل
يُنصح بتناوله لمتبعي الحمية الغذائيّة، نظراً لقدرته الفائقة في إذابة الدهون في الجسم وخاصة دهون الكرش، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة كبيرة من إكليل الجبل المطحون، وملعقة كبيرة من البابونج، وملعقة كبيرة من الزعتر المطحون في ماء مغليّ، ثم شرب الخليط يومياً صباحاً ومساءً للتخلّص من الكرش.يعتبر من العلاجات الفعّالة في التخلّص من المشاكل المتعددة التي تصيب الشعر مثل القشرة، والتساقط، والتقصّف وغيرها، ويمكن استخدامه عن طريق وضع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، وملعقتين كبيرتين من إكليل الجبل المطحون في قدر على النار والتحريك جيّداً، بعدها يُرفع الخليط عن النار ويترك جانباً حتى يبرد قليلاً، ثمّ وضعه على الشعر لمدّة ساعة كاملة، وبعدها يشطف الشعر بالماء الدافئ.يساهم في تبييض البشرة بشكلٍ فعّال ومذهل، ويمكن استخدامه بوضع ملعقتين كبيرتين من إكليل الجبل المطحون، وملعقتين كبيرتين من خلّ التفاح، وملعقة صغيرة من النشا في وعاء والخلط جيداً حتى يتجانس الخليط، ثمّ وضعه على البشرة لمدّة عشرين دقيقة، وبعدها غسل الوجه جيداً بالماء.
فوائد إكليل الجبل العامة
يحسّن من الذاكرة، كما يعتبر من العلاجات الفعّالة في علاج مرض الزهايمر.يعالج ضعف الأعصاب، والخمول، بالإضافة إلى الإرهاق بشكلٍ كبير.يخفّف من اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى تقليل الغازات الموجودة في البطن.يزيد من عملية إدرار البول.يعتبر من الأعشاب المفيدة في علاج الدورة الشهرية، حيث يخفّف من الآلام المصاحبة لها.يستخدم في علاج الطفيليّات التي تظهر على الجسم.يحدّ من الإصابة بمرض السرطان.يقلل من الاكتئاب.يقلل من اضطرابات القلب.يخفّف من حدّة الصداع والتوتر.يعالج أمراض المفاصل وخاصّة الروماتيزم.يضفي طعماً لذيذاً على الأطعمة.يحافظ على الأطعمة من الفساد، ويعود السبب إلى احتوائه على مضادات الأكسدة بشكلٍ كبير.
أضرار إكليل الجبل
يفضّل عدم تناوله بشكلٍ كبير في فترة الحمل حيث يسبّب انقباض عضلات الرحم، بالإضافة إلى إمكانية الإجهاض.التقليل من تناوله وخاصّة لمرضى ضغط الدم، ومرضى الصرع.يفضّل عدم ملامسته لأماكن الجروح، والالتهابات المختلفة.يزيد من حدّة الإسهال، والقيء في حال تناوله بكميات كبيرة.يفضّل ابتعاد مرضى القولون عن تناوله لأنّه يزيد من حدّة الالتهابات.تجنّب تناوله للأفراد الذين يتناولون الأسبرين، وأدوية إدرار البول، بالإضافة إلى أدوية مرض السكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق