الكركديه
يسمى أيضاً باسم الكجرات، وهو من النباتات التي تنتمي إلى جنس الخطمي تحت رتبة الخبازيّات وشعبة النباتات المزهرة والفصيلة الخبازيّة، ويحتوي الكركديه على جلوكوسيدات، ومواد هلاميّة، ومركبات بيتاسيانينية، وكاليسوم، وفيتامين ج، ومواد فبنوليه كمادة الأنثوسيانين والفلافونيدات، وتعد كل من دولة الهند وإندونيسيا ودول قارّة إفريقيا موطنه الأصلي، أمّا اليوم فهو يزرع في بعض الدول العربية مثل مصر، والسودان، والعراق.
فوائد الكركديه للضغط المرتفع
تتلخص فوائده لمرضى ضغط الدم المرتفع في أنّه يخفّض من ضغط الدم المرتفع، وذلك لاحتوائه على كلٍ من صبغة الأنثوسيانين، والمواد الفلافونيدية، حيث إنّ هذه المواد تعمل على إدرار البول، وتنشيط عضلة القلب، وحماية الأوعية الدموية، أمّا الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم فينصح بعدم تناوله لأنه يسبب الدوخة والدوار وهبوط في الضغط والكسل.
مشروب الكركدية لمرضى الضغط المرتفع
نضع كميّة مناسبة من الكركدية في كأس، ثم نغلي كأساً من الماء، ونسكب الماء المغلي فوق الكركديه، ونتركه جانباً لمدة خمس دقائق، ثم نشرب المشروب، أمّا في حالة الرغبة بتناول المشروب بارداً، فننقع كميّة من الكركدية في الماء البارد لمدة اثنتي عشرة ساعة ثم نشرب المشروب.
فوائد الكركديه الصحية
للكركديه فوائد كثيرة لا تعد ولا تحصى وهي: يقوّي دقات القلب، ويلطف الجسم وينعشه، ويحافظ على درجة حرارة الجسم بمعدلها الطبيعي، وأيضاً يزيد من سرعة تدفق الدم ودورانه في الجسم، ويزيد في إنتاج كريات الدم البيضاء، ويحفظ توازن السوائل في الجسم، كما أنّه يعد منشطاً للمعدة ويسهّل عمليّة الهضم، ويهدئ تقلصات الرحم، ويقي الجسم من نمو الخلايا السرطانية في الجسم.
أيضاً من فوائده يكافح السمنة ويخفض من الوزن الزائد، ويكافح الميكروبات والجراثيم ويقتلها، ويعتبر مدرّاً للبول، ومضاداً لمرض الأسقربوط، ويزيد من إنتاج الخلايا الليمفاوية، ويقلّل من تقلّصات المعدة والأمعاء، ويعالج كلاً من نزلات البرد، والكحة ومرض النقرس والروماتيزم ومرض الكوليرا وتقرحات الجلد ومرض السل والحمّى والعدوى المرضية والسل الرئوي.
كما أنّه يحافظ على مستوى الكوليسترول النافع في الجسم ويقلّل من مستوى الكوليسترول الضار، ويخفف من الإمساك، ويدعم الجهاز التنفسي ويحافظ على صحته.
أمّا فوائد للبشرة فهو يجعلها نضرة وبرّاقة، ويجدد خلاياها ويرطبها، ويقلّل من ظهور الخطوط البيضاء والتجاعيد، وأيضاً يعد مهدئاً لها، وتكمن فوائده للشعر في أنّه يخلّصه من الشعر الأبيض، ويحفز على نموه من جديد، ويجعله لامعاً وبراقاً، كما أنه يكافح تساقطه، ويغذّي بصيلاته ويقوّيها.