قال الله تعإلى: " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ". إنّ العقم من أكبر المشاكل التي قد تهدّد علاقة المتزوّجين، ويعتبر سبباً من أسباب الطّلاق، فحلم الأبوّة والأمومة هو ما يبحث عنه كل المتزوّجين، وهو السبب الثّاني للخليقة بعد عبادة الله.
عند مرور فترة على الزّواج وعدم حدوث الحمل، تبدأ رحلة البحث عن علاجٍ لهذه المشكلة، ولكن إذا كانت فترة التأخّر بسيطة يمكنك الإستعانة ببعض الاعشاب الّتي تساعد في الإخصاب، وحدوث الحمل.
بعض الاعشاب الّتي تساعد في الإخصاب
تناول الميرميّة والبردقوش كلّ يوم صباحاً؛ إذ لهما تأثيرٌ كبير في علاج تأخّر الحمل.تناولي خليط مطحون من القرفةوالحلبة والحبّة السوداء، وما عليك إلّا وضع هذه المقادير، ويضاف إليها جبن كرافت، وماء مغلي، ثم يترك الخليط ليلةً واحدة ويتمّ تناوله في اليوم الثاني من الدورة الشهرية.طلع النّخيل مفيدٌ جدًّا لعمليّة الإخصاب.تعمل حبوب الّلقاح على تزايد السّائل المنوي وتنشيط حركته.تناول العسل يوميّاً ويفضّل تناوله صباحاً على الريق.التمر مفيد ومقوّي للجسم.قهوة الشّعير ومشروب اليانسون ( تساعد في التوازن الهرموني).تناول كوب من الزنجبيل، كلّ يوم صباحاً.تناولي كوب من عصير العنب عند المساء، فهو يساعد على تهدئة عضلاتالرّحم، وفي تهيئته للحمل.تحيّن فترة الإخصاب، وهي الفترة التي تكون فيها المرأة مهيّأة لقبول الحمل، وقد أثبتت الدّراسات الطبيّة الحديثة أنّ هذه الفترة تستمرّ ستّة أيّام من بداية حدوث التبويض، ويمكن تقدير حدوثه بمنتصف ما بين بداية دورة الطّمث إلى بداية دورة أخرى.
الأغذية الّتي يجب تجنّبها لازدياد فرصة الحمل
يجب تجنّب بعض الأغذية لنزيد فرصتنا في نجاح الحمل، مثل: السكّر.الملح، لأنّ زيادته تسبّب خلل في الجسم.المنبّهات مثل الشاي والقهوة.المعلّبات.العصائر المعلّبة.المشروبات الغازيّة.الزّيوت والمأكولات المقليّة.المشروبات الباردة والمثلّجة.الوجبات السّريعة.تجنّب التّدريبات الشاقّة والعنيفة.الضغوطات النفسيّة والاكتئاب.الابتعاد عن هذه الخضروات: ( باذنجان، طماطم، فلفل أخضر )
أسباب تأخر الحمل
لا بدّ للمرأة أن تعلم أنّ تأخّر الحمل قد يكون لأسبابٍ طبيعيّة لا تدعو للقلق، فمثلاً توقّف المرأة عن تعاطي حبوب منع الحمل يجعل الدورة لا ترجع إلى مجراها إلّا بعد ثلاثة أشهر كاملة، وإذا كانت وسيلة المنع هي الحقن التي تعطي كل ثلاثة أشهر فقد يأخذ بدء التّبويض ستة أشهر ليعود من جديد.يمكن أن يكون السّبب في عدم حدوثالحمل من الرّجل، لذا يجب مراجعة الطّبيب لكلٍّ من الزّوجين.يجب أن لا ننسى أنّ الأرزاق بيد الله، وأنّه وحده قادرٌ على الشفاء، فأكثروا منالدعاء، والإستغفار، ومناجات الله، فلا قادر غيره.
ملاحظة: موضوع علاج تأخّر الحمل بالاعشابليس مرجعاً صحيّاً، يرجى مراجعة طبيبك. تم تدقيقه بواسطة تسنيم جبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق